ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2017/01/26 في تمام الساعة 08:55 بتوقيت غرينتشيبقى مؤشر الدولار دون مستوى 100 في حين يرتفع الجنيه الاسترليني الى أعلى مستوياته في ستة أسابيع.
بقي الدولار الأمريكي تحت الضغط بسبب العديد من المبادرات الحمائية المعتمدة من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة, في حين ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى له في ستة أسابيع نتيجة التفاؤل حول الوصول الى اتفاق للتجارة السريعة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة, والتطورات حول تطبيق المادة 50.
وعلى الرغم من ارتفاع سوق الأسهم الأمريكية فضلاً عن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية, لم يكن الدولار قادراً على تحقيق المكاسب, حيث كان المستثمرون الأجانب حذرين من السياسات الحمائية لترامب, وفقاً للمحللين. وافق الرئيس الجديد على بدايةً بناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك, في حين يستعد أيضاً لمنع اللاجئين السوريين من دخول الولايات المتحدة, وكذلك وقف دخول المهاجرين من الدول ذات الأغلبية الاسلامية من الشرق الأوسط وأفريقيا.
وافق ترامب على بناء خطي أنابيب النفط الرئيسيين, والذين من شأنهما نقل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة, مع خفض القواعد على المصنعين. وساعدت زيادة الآمال حول السياسات الداعمة للنمو, والتقارير الإيجابية لأرباح الشركات, مؤشرات الأسهم الأمريكية على الارتفاع إلى أعلى مستوياتها على الاطلاق في وول ستريت, بحيث تراجعت الرغبة في المخاطرة خلال الدورات الآسيوية والأوروبية يوم الخميس. تراجع الذهب الى ما دون مستوى 1200$ للأونصة ليصل إلى 1195, غير أن الين بقي صامداً نسبياً فبقي الدولار/ين عند 113.60.
في البيانات الاقتصادية التي صدرت خلال الدورة الآسيوية, تجاوز معدّل التضخم في نيوزيلندا خلال الربع الرابع التقديرات ليسجّل 0.4% مقارنة مع نسبة 0.3% التي كانت متوقعة. سجّل المعدل السنوي للتضخم 1.3% وجاء مرة أخرى ضمن النطاق المستهدف من قبل البنك المركزي, مما يقلل من الضغط لخفض معدل الفوائد من قبل الاحتياطي النيوزيلندي. ارتفع الدولار النيوزيلندي ليصل الى 0.731 بعد الإعلان عن الرقم, ولكنه عاد ليتراجع إلى 0.7271 قرب نهاية الدورة الآسيوية.
وأخيراً, كان الجنيه في أعلى مستوى له منذ منتصف ديسمبر مقابل الدولار الأمريكي, حيث ارتفع ليصل الى 1.2661 وتراجع الزوج اليورو/جنيه دون مستوى 85 بنساً ليسجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.8486. التفاؤل المحيط بان المملكة المتحدة قد تبرام اتفاق للتجارة السريعة مع الولايات المتحدة, وكذلك بطرح مشروع قانون أمام البرلمان من شأنه أن يؤدي إلى تطبيق المادة 50, كلها عوامل عززت من قوة العملة البريطانية. وكانت هناك أيضاً توقعات بأن الحكومة سوف تقوم بشرح مواقفها بشأن مفاوضات البريكسيت, ما قد يساعد في رفع الغموض الذي يكتنف الاقتصاد البريطاني.
فيما تبقى لليوم, سيتم اصدار التقدير الأولي للناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الرابع. بينما في الولايات المتحدة, سيتم الإفراج عن مطالبات البطالة الأسبوعية ومؤشر مبيعات المنازل الجديدة لشهر ديسمبر. لا يُتوقع ورود خطابات رئيسية من مسؤولي البنوك المركزية أو أية أحداث أخرى.