ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2018/08/08 في تمام الساعة 08:49 بتوقيت غرينتشتقدم اليورو في الوقت الذي تراجع فيه الجنيه الاسترليني والدولار. اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي في بؤرة الاهتمام
آخر التطورات في الأسواق العالمية:
- العملات: انخفض مؤشر الدولار الأمريكي – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.13٪ يوم الأربعاء، ممددًا الخسائر التي تكبدها في الجلسة السابقة. استفاد اليورو من كل من ارتداد الدولار وبعض الضعف في الجنيه الاسترليني. وفي الوقت نفسه، انخفض الدولار الكندي حتى في غياب أي أخبار عن NAFTA.
- الأسهم: واصلت الأسواق الأمريكية مسيرتها التصاعدية يوم الثلاثاء، مع غياب أي تصعيد على جبهة التجارة ومدعومةً من نتائج قوية لأرباح الشركات. ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.50 ٪ لليوم الرابع على التوالي، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.31٪ و 0.28٪ على التوالي. كل من S&P و Nasdaq الآن قريبين من مستوياتهما القياسية. ومع ذلك، فإن العقود الآجلة التي تتبع مؤشرات داو جونز وستاندرد اند بورز وناسداك 100 تشير جميعها إلى امكانية افتتاح المؤشرات تداولات اليوم متراجعةً، ولو بشكل هامشي. كان الأداء في آسيا متبايناً يوم الأربعاء. في اليابان، انخفض مؤشرا نيكاي 225 و توبيكس بنسبة 0.08 ٪، ولكن في هونج كونج، ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.17 ٪. في أوروبا، من المتوقع أن تفتتح جميع المؤشرات الرئيسية تداولات اليوم متراجعةً، وفقا للعقود الآجلة.
- السلع: في أسواق الطاقة، كانت أسعار النفط مستقرةً بعض الشيء يوم الأربعاء، بعد المكاسب الطفيفة التي حققتها في الجلسة السابقة. واستقر خام غرب تكساس الوسيط تقريبًا عند 69.16$ للبرميل، في حين كان خام برنت منخفضاً بنسبة هامشية بلغت 0.07٪ عند 74.57$ في وقت كتابة التقرير. لم يستفد السائل الثمين إلا قليلاً من البيانات التي تم اصدارها خلال الليل والتي أظهرت أن واردات الصين من النفط الخام قد ارتفعت بنسبة 1.5٪ في يوليو، حيث انتعشت من أدنى مستوياتها في ستة أشهر واالتي سجلتها في يونيو. في المعادن الثمينة، كانت أسعار الذهب مترفعة بنسبة 0.15٪ إلى 1215$، حيث استفادت بشكل طفيف من الارتداد الذي شهده الدولار الأمريكي.
الأصول الأكثر نشاطاً: تقدم اليورو في الوقت الذي تراجع فيه الجنيه الاسترليني والدولار. الدولار الكندي انخفض بدوره
كان اليورو هو الرابح الأكبر في جلسة يوم الثلاثاء، حيث تقدم أمام معظم نظرائه الرئيسيين، وعلى الأخص أمام الجنيه البريطاني الضعيف، الذي يعاني في ظل التكهنات بعدم التوصل الى اتفاقية حول البريكزيت. ارتفع اليورو أمام الجنيه الاسترليني بنسبة 0.1٪ يوم الأربعاء أيضًا، مسجلاً أعلى مستوى له خلال 8 أشهر عند 0.8975 حيث يبدو أن مخاطر حمل الجنيه الاسترليني ترتفع – وربما آخر تحول حذر لبنك إنجلترا قد يكون قد عزز العواطف السلبية.
وفي الوقت نفسه، ارتدّ الدولار الأمريكي يوم أمس واستمر في التراجع يوم الأربعاء، مع تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.13٪. لم يكن هناك أية أخبار جديدة أو بيانات تبرر مثل هذه الخطوة، لذلك كان ضعف الأداء في المقام الأول عائداً لجني الأرباح، بعد المكاسب الأخيرة.
وبالنسبة للعملات المرتبطة بالسلع، شهد الدولار الكندي عمليات بيع حادة بالأمس. فقد ارتفع الدولار أمام نظيره الكندي بمقدار 100 نقطة تقريبًا، من 1.2960 إلى 1.3060، على الرغم من ضعف الدولار الأمريكي وارتفاع أسعار النفط. بالنظر إلى عدم وجود أي تطورات حول NAFTA، يبدو أن انخفاض الدولار الكندي كان عائداً بشكل رئيسي لمؤشر مديري المشتريات Ivey الذي كان أضعف من المتوقع في يوليو، والذي تم الإعلان عنه يوم أمس.
من ناحية أخرى، ارتفع الدولار النيوزلندي أمام نظيره الأمريكي بنسبة 0.18٪ اليوم، بعد أن أصدر بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) توقعاته للربع الثالث عن التضخم لمدة عامين خلال الليلة الماضية. ارتفعت القراءة بشكل طفيف فقط إلى 2.04٪ من 2.01٪، ولكن على الأرجح قد عززت السرد من أن الضغوط التضخمية في نيوزيلندا تتصاعد ببطء. الآن، تتجه جميع الأنظار إلى قرار سياسة بنك الاحتياطي النيوزيلندي الذي سيُعلن عند الساعة 21:00 بتوقيت جرينتش. استقر الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي تقريبًا اليوم، فلم يستطع تمديد المكاسب التي حققها بالأمس بعدما استفاد من قرار بنك الاحتياطي الأسترالي، على الرغم من بعض البيانات التجارية التي جاءت أقوى من المتوقع من الصين خلال الليل.
في الأسهم، كانت جميع الأنظار على شركة تسلا بالأمس (+ 10.99٪)، بعد أن غرّد الرئيس التنفيذي لشركة Elon Musk على تويتر قائلاً بأنه يفكر في شراء صانع السيارات الكهربائي. واقترح أن يدفع للمساهمين 420$ للسهم الواحد وهو أعلى بكثير من 342$ الذي كان السهم يتداول عنده قبل التغريدة أو حتى 379$ الذي أغلق عنده السهم تداولات اليوم. القرار ليس نهائياً بعد، بانتظار تصويت المساهمين.
في الأسواق اليوم: اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي في بؤرة الاهتمام؛ تبقى تطورات التجارة في دائرة الضوء
وسيكون اختتام اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي بشأن السياسة النقدية أبرز أحداث يوم الأربعاء.
سيتم الإعلان عن بيانات البناء الكندية في يونيو في تمام الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.
من المقرر أن يصدر بنك الاحتياطي النيوزيلندي قراره بشأن معدلات الفائدة عند الساعة 21:00 بتوقيت جرينتش، حيث من المتوقع أن يبقي المركزي على معدل الفائدة عند مستوى قياسي عند 1.75٪. خلال اجتماعه الأخير، أعلن البنك عن موقف حذر بالقول إن الخطوة التالية قد تكون تخفيض الفائدة وليس رفعها. وإذا ما أعاد المركزي النيوزلندي التأكيد على هكذا توجه في اجتماع اليوم، فمن المتوقع أن يتعرض الدولار النيوزلندي للضغط. من ناحية أخرى، إذا رسم محضر الاجتماع أو تعليقات الحاكم أدريان أور في المؤتمر الصحفي الذي سيعقده عند الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش، صورة إيجابية عن التوقعات للاقتصاد، فمن المحتمل أن يرتفع الدولار النيوزيلندي. ومن المرجح أن تجذب أي تعليقات من البنك بشأن حالة التجارة العالمية وكيف يمكن أن تؤثر على اقتصاد نيوزيلندا الاهتمام.
لا تزال التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول ملف التجارة ملتهبة، حيث قالت الأولى إنها ستبدأ تطبيق رسوم بنسبة 25٪ على واردات صينية إضافية قيمتها 16 مليار دولار في غضون أسبوعين.
ومن المقرر أن يلقي رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ريتشموند توم باركنج – وهو عضو مصوّت في اللجنة الفيدرالية في عام 2018 – كلمة عند الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش.
في الأسهم، ستصدر Twenty-First Century Fox تقارير نتائجها الفصلية بعد إنتهاء التداول في وول ستريت اليوم.
في أسواق الطاقة، سيركز تجار النفط على البيانات الأسبوعية لادارة معلومات الطاقة الأمريكية عن مخزونات النفط الخام الأمريكية، والتي ستصدر عند الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش. من المتوقع أن تكون المخزونات قد تراجعت بما يقارب 3.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 3 أغسطس بعد ارتفاعها بمقدار 3.8 مليون برميل تقريبًا في الأسبوع الذي سبقه.