ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2018/07/10 في تمام الساعة 08:45 بتوقيت غرينتشالجنيه الاسترليني يتراجع بشكل حاد وسط الاضطراب السياسي في المملكة المتحدة؛ ستصدر اليوم أرقام الناتج الصناعي في المملكة المتحدة
آخر التطورات في الأسواق العالمية:
- العملات: ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بأكثر من 0.1 ٪ بقليل يوم الثلاثاء، في محاولة لتعزيز المكاسب المتواضعة التي سجلها بالأمس. انخفض الباوند البريطاني يوم أمس بعد الأخبار التي أفادت بأن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد استقال، كما انخفاض الاسترليني أمام الدولار بنسبة 0.2٪ اليوم.
- الأسهم: أغلقت الأسواق الأمريكية على ارتفاع يوم الإثنين، في ظل غياب أي عناوين أخبار متعلقة بالتجارة من شأنها أن تضغط على الرغبة في المخاطرة. ارتفع مؤشر داو جونز على 1.31٪ ، في حين ارتفع كل من مؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.88٪. يبدو أن الرغبة في المخاطر قد تستمرّ اليوم، حيث تشير العقود الآجلة إلى أن مؤشرات داو جونز وستاندرد اند بورز وناسداك 100 ستفتتح تداولات اليوم على ارتفاع أيضًا. اكتسبت الأسهم الآسيوية جاذبيتها من نظيراتها الأمريكية، حيث كانت جميع المؤشرات الرئيسية تقريبًا ايجابية يوم الثلاثاء. في اليابان، ارتفع مؤشرا Nikkei 225 و Topix بنسبة 0.66٪ و 0.25٪ على التوالي ، بينما ارتفع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 0.51٪. في أوروبا، تشير العقود الآجلة إلى أن معظم المؤشرات الرئيسية ستفتتح تداولات اليوم على ارتفاع أيضًا.
- السلع: ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مع تقدم خام غرب تكساس الوسيط وبرنت بنسبة 0.57 ٪ و 0.73 ٪ على التوالي، وسط أنباء بأن إضراب العمال في النرويج قد يؤثر على إنتاج النفط في البلاد. في حين أنه من غير المتوقع أن تكون الخسائر في العرض ضخمة، إلا أنها تأتي لتضيف على حالات انقطاع الإمدادات في كندا وليبيا وفنزويلا، فضلاً عن العقوبات المحتملة على إيران، وبالتالي ربما لفتت الانتباه أكثر من اللازم. في المعادن الثمينة، انخفض الذهب بنسبة 0.1 ٪ اليوم، تداول بالقرب من مستوى 1256$ للأونصة. تمكن الذهب من تسجيل أعلى مستوى له في أسبوعين عند 1265$ يوم أمس، لكنه عاد وارتدّ عن معظم هذه المكاسب قبل انتهاء الجلسة، متأثراً بقوة الدولار الأمريكي.
الأصول الأكثر نشاطاً: الجنيه ينهار بعد استقالة وزير الخارجية البريطاني؛ تبقى الرغبة في المخاطرة مستقرّة
المناخ السياسي في المملكة المتحدة يتغير بسرعة. ففي حين أخذ الجنيه استقالة وزير البريكس ديفيز كعلامة إيجابية، بما أنها عززت فكرة أن التوجهات تحولت لصالح “بريكيزت أكثر ليونة”، عادت المشاعر الايجابية لتندثر بعد استقالة وزير الخارجية بوريس جونسون بالأمس. وقد استقال احتجاجًا على خطة البركزيت الجديدة التي أعلنتها رئيسة الوزراء ماي، معتبراً أن تلك الخطة تحتفظ بعلاقات وثيقة للغاية مع الاتحاد الأوروبي. نُظر إلى استقالته – على الأقل من منظور السوق – على أنها ستزيد من احتمال حدوث تمرد داخل حزب المحافظين يهدد منصب تيريزا ماي في رئاسة الوزراء.
يمكن لمثل هذا التمرد، إلى حد ما، أن يبقي مفاوضات البريكزيت في طريق مسدود، حيث من غير المرجح أن تتبنى أي مجموعة تحل محل رئيس الوزراء ماي خطتها الجديدة للبريكزيت. انخفض الجنيه الاسترليني على الأخبار، ولامس اليورو أعلى مستوى له في 4 أشهر أمام الجنيه الاسترليني حيث أن عدم وجود اتفاقية للبريكزيت سيضعف الجنيه. ارتدت العملة إلى حد ما بعد أن قال رئيس حزب المحافظين إنه لا يتوقع تغييراً في القيادة. كما أن تزايد التوقعات بأن يقوم بنك انجلترا برفع معدلات الفائدة في أغسطس، من المحتمل أن يلعب دورًا كبيرًا في الحد من أي خسائر أكبر للجنيه أيضًا.
أظهر السوق الأوسع استجابة قليلة للاضطرابات السياسية في المملكة المتحدة، مع بقاء الرغبة في المخاطرة مستقرة في ضل غياب أي أخبار مثيرة للقلق تتعلق بالتجارة. أغلقت أسواق الأسهم الأمريكية الرئيسية على ارتفاع، في حين تراجع الين الياباني الذي يُعتبر ملاذاً آمناً أمام اليورو والدولار، مسجلاً أدنى مستوى له في ستة أسابيع مقابل كليهما.
وفي الوقت نفسه، تمكن مؤشر الدولار من الخروج من موجة هبوط استمرت أربعة أيام والإغلاق في المنطقة الإيجابية يوم الاثنين، وربما يكون قد استمد بعض القوة من الارتفاع في عوائد سندات الخزانة الطويلة الأجل. في أخبار السياسية الأمريكية، رشح الرئيس ترامب القاضي بريت كافانوه لرئاسة المحكمة العليا، ويُنظر الى هذه الخطوة على أنها وضعت المحكمة على مسار أكثر تحفظًا في القضايا الاجتماعية، مثل حقوق الإجهاض.
في مكان آخر، ارتفع اليورو أمام معظم نظرائه الرئيسيين يوم الاثنين، وسط موجة من التصريحات للمسؤولين في البنك المركزي الأوروبي – أبرزهم ماريو دراجي – التي أعادت التأكيد على ثقتهم في اقتصاد منطقة اليورو وإعادة تأكيد اعتماد مسار تدريجي نحو التطبيع.
في الأسواق اليوم: ؛ سيصدر بيانات الإنتاج الصناعي والتصنيعي من المملكة المتحدة، ومسوحات ZEW التي تقيس معنويات الشركات في ألمانيا وبيان فرص العمل الجديدة ودوران يد العمل من الولايات المتحدة
يشمل جدول الاصدارات الاقتصادية ليوم الثلاثاء كل من بيانات الإنتاج الصناعي والتصنيعي في المملكة المتحدة، ومسوحات ZEW التي تقيس معنويات الشركات في ألمانيا وبيان فرص العمل الجديدة ودوران يد العمل من الولايات المتحدة.
سيتم الإعلان عن بيانات الإنتاج الصناعي والتصنيعي في مايو – الأخيرة هي اعداد فرعي للبيان الأول – في المملكة المتحدة عند الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش. ويتوقع المحللون أن يكون النشاط قد شهد ارتداداً بعد أن سجل إنتاج المصانع أسوأ شهر له منذ أواخر 2012 خلال شهر أبريل. وعلى وجه التحديد، من المتوقع أن يكون المعدل الشهري للإنتاجين الصناعي والتصنيعي قد توسّعا بنسبة 0.5٪ و 0.9٪، بعد أن انكمشا بنسبة 0.8٪ و 1.4٪ على التوالي في أبريل. ومن المتوقع أيضا تكون أرقام النمو السنوية قد تحسنت كذلك. من المحتمل أن تعزز أية نتائج ايجابية في القراءات التوقعات بامكانية قيام بنك انجلترا برفع معدل الفائدة خلال اجتماع أغسطس القادم، وبالتالي تعزز الجنيه. إن الاحتمالات لزيادة المعدل خلال الاجتماع المذكور، والتي من المتوقع أيضا أن تكون حساسة للتطورات السياسية (خصوصاً في ملف البركزيت)، تقترب حالياً من 60 ٪ وفقاً ل IOS المملكة المتحدة.
ومن المقرر صدور أرقام الميزان التجاري للسلع من المملكة المتحدة عند الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش. ويتوقع محللون أن يكون العجز ذو الصلة قد تقلّص.
من المقرر الإعلان عن مسح معهد ZEW حول معنويات الشركات في ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، عند الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش. من المتوقع أن تكون مؤشرات الثقة الاقتصادية ومؤشرات الظروف الحالية قد تدهورت في يوليو. على وجه الخصوص، من المتوقع أن يصل مؤشر الثقة الاقتصادية الى -18.0، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2012. إن تهديد إدارة ترامب بفرض تعريفات جمريكية على دول الاتحاد الوروبي هو أحد العوامل التي أثرت على المعنويات في الماضي وربما تستمر في ذلك.
ومن كندا، من المقرر صدور البيانات المتعلقة ببداية الإسكان في شهر يونيو وتصاريح البناء في مايو عند الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش و 12:30 بتوقيت جرينتش.
ستشهد الولايات المتحدة صدور بيان فرص العمل الجديدة ودوران اليد العاملة عند الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يبلغ عدد الفرص التي تمّ اضافتها نحو 6.6 مليون، أي أقلّ من المستوى القياسي الذي سجله البيان في أبريل عند 6.7 مليون، ولكنه لا يزال عند مستويات قوية.
وستلقي سابين لاوتينشلاغر، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي كلمة عند الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش، بينما ستتحدث ماري دالي، نائبة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو عن الاقتصاد الأمريكي وتعلن عن توقعاتها أمام جمعية المحللين الماليين عند الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش.
في الأسهم، PepsiCo ستكون من بين الشركات التي تصدر نتائجها الفصلية اليوم وذلك قبل افتتاح التداول في السوق الأمريكية.
في أسواق الطاقة، من المقرر صدور بيانات مخزونات النفط الأسبوعية للمعهد الأمريكي للبترول عند الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش.