ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2018/06/05 في تمام الساعة 08:39 بتوقيت غرينتشالدولار الاسترالي يتعافى من الخسائر الناجمة عن تعليقات الاحتياطي الأسترالي. مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة ومبيعات التجزئة من منطقة اليورو في دائرة الضوء
آخر التطورات في الأسواق العالمية:
- العملات: بقي مؤشر الدولار، والذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، مستقرّ يوم الثلاثاء. في الوقت نفسه، تكبّد الدولار الاسترالي بعض الخسائر متأثراً ببعض التعليقات من بنك الاحتياطي الأسترالي حول توقعات التضخم تدعم بقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول. ومع ذلك، تمكنت العملة من استعادة خسائرها السابقة.
- الأسهم: أغلقت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على ارتفاع بالأمس، فقد ارتفع مؤشرا داو جونز وناسداك المركب بنسبة 0.7٪ ومؤشر ستاندارد آند بورز 500 بنسبة 0.45٪. كما أغلق مؤشر ناسداك، الذي يُعتبر مؤشر التكنولوجيا العالية، عند أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث استطاعت شركات التكنولوجيا العملاقة “آبل” و “أمازون” و “مايكروسوفت” من بلوغ الانجاز الآمن. خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الثلاثاء، ارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.15 ٪ ، في حين أن مؤشر توبكس الأوسع بقي ثابت تقريبًا. ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.45٪. كانت العقود الآجلة لتتبع المؤشرات الأوروبية الرئيسية منخفضة، كما هو الحال بالنسبة للعقود على مؤشرات وول ستريت الرئيسية؛ على الرغم من أن المعايير الخاصة بالولايات المتحدة كانت منخفضة بشكل طفيف.
سوتجذب شركة Tesla لصناعة السيارات الكهربائية الاهتمام اليوم حيث ستعقد اجتماعها السنوي للمساهمين.
- السلع: كان خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت مرتفعين بنسبة 0.6 ٪ و 0.25 ٪ عند 65.12$ و 75.51$ للبرميل على التوالي. وعلى الرغم من هذا الارتفاع، الّأ أنهما لا يزالا في وضع التصحيح بشكل عام، بعدما سجلا خسائر كبيرة في الأيام السابقة، وخاصةً يوم أمس. وتُعتبر المخاوف من ارتفاع العرض بمثابة السبب وراء الانخفاض السابق – يمكن القول بأن بعض التعليقات الأخيرة من قبل لجنة أوبك دعمت مثل هذه المخاوف. قد يحفز التقرير الأسبوعي للمعهد الأمريكي للبترول حول مخزونات النفط الخام الأمريكية والذي سيصدر عند الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش تحركات الأسعار في المدى القريب. كان الذهب مرتفعاً، ولكن بأقل من 0.1 ٪، عند 1292.51$ للأونصة.
الأصول الأكثر نشاطاً: الدولار يرتفع ليسجّل أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الين مع بقاء المخاطر التجارية في الأفق. الاحتياطي الأسترالي يضغط على عملته الوطنية
كان مؤشر الدولار مستقراً قرب سعر اغلاق أمس عند الساعة 06:58 بتوقيت جرينتش. كان الدولار مستقر مقابل الين إلى حد ما أيضاً، بعد أن لامس مستوى 110 في وقت سابق وسجّل أعلى مستوى له منذ أسبوعين. كانت السواق تراهن على اعتماد الاحتياطي الفيدرالي دورة أكثر تشددًا وبقيت تلك المراهنة مرتفعة بعد تقرير الوظائف الأمريكي القوي يوم الجمعة والذي ساهم في ارتفاع الزوج خلال الأيام الأخيرة. مع ذلك، يبدو أن العملة الأمريكية عرضة لخطر “ترامب”، حيث يحصل حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيون على المزيد من العزلة نتيجة لتصرفات الإدارة الأمريكية على جبهة التجارة. في هذا الصدد، سيكون من المهم مشاهدة اجتماع مجموعة الدول السبع الكبرى في كندا في وقت لاحق من الأسبوع.
على جبهة البيانات، شهدت اليابان صدور أرقام إنفاق الأسر التي سجّلت نتيجة مخيبة. ومع ذلك، كان رد فعل السوق على الأرقام محدودًا.
كان اليورو مرتفع بشكل بسيط مقابل الدولار، وكان قريب من أدنى مستوياته في 10 أشهر عند 1.1506. ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة أقل من 0.1 ٪ وبشكل هامشي فوق مستوى 1.17. تلاشي عدم اليقين السياسي في إسبانيا والتطورات في إيطاليا ساعدا العملة المشتركة على الانتعاش بعض الشيئ في الدورات السابقة؛ سجل اليورو يوم أمس أعلى مستوى له في أسبوعين امام الدولار عند 1.7744، في حين أن قوة اليورو امام الين الياباني الذي يعتبر ملاذ آمن هي أمر جدير بالملاحظة أيضًا.
كان الجنيه الاسترليني مرتفع بنسبة 0.1 ٪ امام الدولار الأمريكي عند 1.3326 قبيل صدور مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الاقتصادية في المملكة المتحدة. تمكنت مطبوعات قطاعي التصنيع والبناء، اللتان صدرتا في الأيام السابقة، من تحقيق نتائج إيجابية.
تراجع الدولار الاسترالي، بعد المكاسب الكبيرة التي حققها يوم الاثنين بعد البيانات القوية، على الرغم من أنه ما لبث أن تعافى في وقت لاحق متراجعاً عن جزء كبير من خسائره. وساهم في الانخفاض أيضاً العجز الأكبر من المتوقع في الحساب الجاري في الربع الأول من العام، بالإضافة إلى أن بنك الاحتياطي الأسترالي يقول أن التضخم سيظل على الأرجح منخفضًا لبعض الوقت. أبقى البنك أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 1.5٪ مرة أخرى مع نهاية اجتماعه. وكان الدولار الاسترالي منخفضاً بنسبة 0.05 ٪ أمام نظيره الأمريكي عند 0.7640. بيد أنه لا يزال قريب من أعلى سعر سجّله بالأمس عند 0.7666. وفي الوقت نفسه، كان الدولار النيوزلندي مرتفعاً بنسبة 0.2٪ امام نظيره الأمريكي عند 0.7042، أي بالقر من اعلى مستوى بلغه في شهر واحد.
في الأسواق اليوم: سيصدر بيان مبيعات التجزئة من منطقة اليورو ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات من المملكة المتحدة ومؤشر مديري المشتريات غير الصناعي من الولايات المتحدة. تبقى مخاطر التجارة في الأفق
ستسيطر بيانات مؤشر مديري المشتريات وبيانات مبيعات التجزئة على جدول البيانات الاقتصادية ليوم الثلاثاء، على الرغم من أن الاهتمام سيظل منصباً على ملف التجارية، حيث يخشى المستثمرون من أن الإجراءات الانتقامية المتبادلة. حالات عدم اليقين المحيطة بالبريكزيت تعود لتلوح في الأفق.
عند الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش، ستشهد منطقة اليورو صدور بيانات ومؤشر مديري المشتريات النهائي (ماركيت) والمؤشر المركب لشهر مايو وتشير التوقعات الى امكانية تسجيل هذين المؤشرين نتائج 53.9 و 54.1 على التوالي. في حين أن تلك النتائج هي الأدنى منذ أوائل عام 2017، إلا أنها لا تزال فوق عتبة 50 التي تفصل النمو عن الانكماش. ومع ذلك، قد يكون التأثير على اليورو معتدلاً لأن البيانات الأولية تميل إلى أن تكون أكثر حساسية للسوق. وبالتالي، فإن تركيز متداولي اليورو سيتحول إلى مؤشر مبيعات التجزئة في منطقة اليورو والذي سيصدر عند الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش. ويتوقع المحللون توسعًا سنويًا بنسبة 1.7٪ في أبريل، مقارنة بنسبة نمو بلغت 0.8٪ في الشهر السابق، في حين من المتوقع أن يسجّل المعدّل الشهري نسبة 0.5٪ بعدما بلغ 0.1٪ في الشهر الساق. مع استقرار الأوضاع السياسية في إيطاليا إلى حد ما، يعود التركيز إلى البيانات، لذا فإن أية مفاجأة ايجابية في البيانات قد تدعم العملة المشتركة.
في المملكة المتحدة، من المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الاقتصادية إلى 53.0 في مايو بعدما سجل 52.8 في الشهر السابق. نشير الى أنه لا توجد تقديرات أولية للمقياس؛ هذا هو الإصدار الأول والوحيد. ومع ذلك، فإن أي أخبار حول البريكزيت من المرجح أن يكون لها تأثير أكبر على الجنيه حيث ينتظر المستثمرون عودة مشروع قانون الخروج إلى مجلس العموم في 12 يونيو وفقاً لصحيفة التايمز يوم الاثنين. بعد فشل مشروع القانون هذا في نيل تأييد مجلس اللوردات، يُقال إن أعضاء مجلس النواب لن يصوتوا عليه بل يقترحون تغييرات في مجالات رئيسية، مثل الاتحاد الجمركي والحدود الإيرلندية.
في الوقت نفسه في الولايات المتحدة، من المقرر أن يقوم معهد إدارة التوريد (ISM) باعلان مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي عند الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش ويعتقد المحللون أن المؤشر قد يكون ارتفع بقدر 0.7 نقطة في مايو، ووصل إلى 57.5. وفي الوقت نفسه، سيصدر مكتب إحصاءات العمل تقرير فرص العمل الجديدة ودوران اليد العاملة، حيث من المتوقع انخفاض عدد الوظائف إلى 6.4 مليون في أبريل من المستوى القياسي التي سجّلته عند 6.55 مليون في مارس.
وفي مكان آخر، سيُجرى المزاد العالمي لتجارة الألبان اليوم في وقت غير محدد، ومن المتوقع أن تحفّز النتائج تحركات الدولار النيوزلندي، حيث تحتل منتجات الألبان أكبر حصة من الصادرات في نيوزيلندا.
ستظل التطورات التجارية تحت الأضواء قبيل اجتماع مجموعة الدول السبع الكبرى في كيبيك يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يعبر الاتحاد الأوروبي وكندا عن غضبهما بشأن قرار إدارة ترامب بفرض تعريفات الاستيراد على الفولاذ والألومنيوم القادمة من دولهم. في غضون ذلك، ازدادت حدة التوترات التجارية مع الصين بعد عدم اثمار المحادثات في بكين. وبدلاً من ذلك، قالت الصين، رداً على التحذيرات التعريفية الأخيرة من جانب الولايات المتحدة، إن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في المفاوضات الأخيرة في واشنطن لن تدخل حيز التنفيذ إذا مضت الولايات المتحدة قدماً في فرض التعريفات الجمركية.
في أسواق النفط، سيركز المتداولون على تقرير المعهد الأمريكي للبترول الأسبوعي عن مخزونات النفط الخام الأمريكية والذي سيصدر عند الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش.