ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2017/12/18 في تمام الساعة 09:50 بتوقيت غرينتشيستحوذ الإصلاح الضريبي الأمريكي على اهتمام الأسواق. الرغبة في المخاطرة تدفع بالأسهم عالياً
أحدث التطورات في الأسواق العالمية:
- العملات: عاد الدولار ليتراجع بعض الشيئ مقابل مجموعة من العملات بعد المكاسب التي حققها يوم الجمعة في أعقاب الأخبار التي أشارت الى توصل الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ الى مشروع مشترك للتشريعات الضريبية. وعاد الدولار الأسترالي والنيوزلندي ليحققا المكاسب مقابل نظيرهما الأمريكي.
- الأسهم: ارتفع مؤشر Nikkei 225 بنسبة 1.55%, وارتفع مؤشر Hang Seng بنسبة 1.0% في اليوم الذي ارتفعت فيه الأسهم الآسيوية في الغالب مستفيدةً من ازدياد الرغبة في المخاطرة بعد زخم الإصلاح الضريبي الأمريكي. وكانت العقود الآجلة لمؤشر Euro Stoxx 50 مرتفعة بنسبة 0.7% عند الساعة 7:25 بتوقيت غرينتش, في الذي كانت فيه عقود داو, S&P 500 و Nasdaq 100 مرتفعة بنسب 0.45%, 0.3% و 0.4% على التوالي.
- السلع: وكان خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت مرتفعين بنسبة 0.6%, عند 57.66$ و 63.63$ للبرميل على التوالي. وكان الذهب يتداول عند 1256.20$ للأونصة.
العملات الأكثر نشاطاً: الدولار مستقرّ في الوقت الذي تنتظر فيه الأسواق التصويت الضريبي. الدولار الأسترالي والنيوزلندي يرتفعان
انخفض مؤشر الدولار, بشكل طفيف, ليتداول عند 93.87. وفقاً لآخر التطورات المتعلقة بالإصلاح الضريبي, فمن المرجح بشكل قوي أن يقرّ الكونغرس مشروع القانون هذا الأسبوع. سيرسل مشروع القانون بعد ذلك إلى الرئيس ترامب ليوقع عليه.
كان الدولار مرتفعاً بنسبة 0.1% مقابل الين عند 112.68, غير أن العملة الأمريكية كانت قد شهدت بعض الخسائر مقابل اليورو والجنيه. فكان كل من اليورو والجنيه مرتفعين بنسبة 0.1% و 0.2%, عند 1.1770 و 1.3345 على التوالي. ومع ذلك, بقي الزوجين بعيدين بشكل ملحوظ عن أعلى المستويات التي بلغاها في الآونة الأخيرة.
كما أن عائدات الخزينة البعيدة الأجل, التي لم تستطع الارتفاع, على الأقل إلى حد ملحوظ, لم تسمح للدولار بتوسيع مكاسبه.
في نهاية الأسبوع الماضي, وافق الديمقراطيون الاشتراكيون الألمان على الدخول بدأ التحاور مع الديمقراطيين المسيحيين (حزب ميركل) لتشكيل حكومة. وفي ظل غياب أي شيء ملموس, ونظراً إلى أن المحادثات من المتوقع أن تبدأ مع بداية العام الجديد, فإن العملة الموحدة لمنطقة اليورو لم تحصل على الكثير من الدعم من ذلك الخبر.
حافظ الدولار الأسترالي والنيوزلندي على الزخم الإيجابي الذي اكتسباه خلال الأسبوع الماضي, فكان الدولار الاسترالي قد ارتفع بنسبة 1.9% والنيوزلندي بنسبة 2.2% مقابل الدولار الأمريكي. أما اليوم فارتفع الدولار الاسترالي والنيوزلندي بنسبة 0.3% و 0.5%, ليصلا 0.7024 و 0.7667 على التوالي. وكان الدولار الاسترالي يتداول بالقرب من أعلى مستوياته في شهر واحد والنيوزلندي بالقرب من أعلى مستوياته في شهرين.
تراجع زوج الدولار مقابل الراند (أفريقيا الجنوبية) بشكل حاد يوم الجمعة – وسجّل آخر تداولاته اليوم بالقرب من أدنى مستوى بلغه يوم الجمعة عند 13.1268 – على خلفية أرجحية ترشيح نائب رئيس دولة جنوب افريقيا سيريل رامافوسا رئيساً جديداً للكونغرس الوطني, الذي يمثّل السلطة التنفيذية في البلاد. كان المستثمرون يخشون من ان تصبح نكوسازانا دلامينى زوما الزوجة السابقة للرئيس جاكوب زوما والتي تعرّضت للعديد من الفضائح, الزعيمة القادمة لحزب المؤتمر الوطنى والرئيسة القادمة للبلاد بعد اجراء الانتخابات فى عام 2019. وفى وقت سابق اليوم, وانخفض الدولار مقابل الراند دون مستوى 13 ليصل الزوج إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
تترقّب الأسواق اليوم: اقتراح ماي لمخطط الفترة الانتقالية؛ أرقام التضخم النهائية للاتحاد الأوروبي المقبلة
ستستحوذ الأرقام النهائية للتضخم في منطقة اليورو لشهر نوفمبر التي ستصدر عند الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش على اهتمم الأسواق, حيث يتوقع المحللون أن تستمر أسعار المستهلكين في النمو دون هدف البنك المركزي الأوروبي (2.0%). سنوياً, من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي بنسبة 0.1 نقطة مئوية ليصل إلى 1.5%, في حين من المتوقع أن يبقى المؤشر الشهري مستقراً عند 0.1%.
بعد ذلك ستصدر منظمة الأعمال البريطانية بيان الاتجاهات الصناعية لشهر ديسمبر عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش. نذكر أن المؤشر الذي يقيس التوقعات الاقتصادية للمديرين التنفيذيين في المملكة المتحدة في نوفمبر، سجل ارتفاع مفاجئ بمقدار 19 نقطة ليصل إلى +17, ويسجّل أعلى مستوى له منذ عام 1988.
في أخبار أخرى من المملكة المتحدة, بعد نجاح تيريزيا ماي في كسر الجمود في مفاوضات البريكزيت في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع الماضي, ستتوجه رئيسة الوزراء الى البرلمان البريطاني يوم الاثنين لإطلاع المشرعين حول آخر محادثاتها مع الاتحاد الأوروبي وتقدّم خططها للفترة الانتقالية التي تهدف إلى الحد من سيناريو نزوح الأفراد والشركات بعد مغادرة البلاد من الاتحاد الأوروبي.
في الولايات المتحدة, فإن التركيز سينصب على التشريعات الضريبية حيث لا تزال الأسواق واثقة من اقرار الكونغرس مشروع التخفيضات الضريبية الذي اقترحه الجمهوريون في أقرب وقت (من الممكن يوم الثلاثاء) بعد أن أتمّ مجلسي الشيوخ والنواب اللمسات الأخيرة على المشروع يوم الجمعة. وعلاوة على ذلك, يأمل الجمهوريون فى ان يوقع الرئيس الامريكى دونالد ترامب على مشروع القانون بنهاية هذا الاسبوع.