ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2017/10/05 في تمام الساعة 08:52 بتوقيت غرينتشبقي الدولار الأمريكي قوياً وسط تزايد الثقة الاقتصادية. أما الدولار الاسترالي فقد تراجع بعد تقلّص مبيعات التجزئة
افتتح الدولار جلسة التداول الآسيوية ليوم الخميس على ارتفاع, مستفيداً من تزايد ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي, في حين انخفض نظيره الاسترالي بشكل حاد بعد أن قلّص المستهلكون إنفاقهم, مما دفع بمبيعات التجزئة إلى أدنى مستوياتها في خمس سنوات.
ارتفع مؤشر الدولار ليسجّل أعلى مستوى له في الجلسة عند 93.37 بعد أن كان قد أغلق عند 93.28 أمس, قبل أن يعود ويتراجع, فرغم مواصلة بيانات الولايات المتحدة غير التصنيعية التي صدرت يوم الخميس دعم الدولار مقابل منافسيه, غير أن رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين كانت قد فشلت في إعطاء أي إشارات حول مستقبل السياسة النقدية خلال خطابها في مؤتمر القرن الحادي والعشرين للخدمات المصرفية المجتمعية في سانت لويس.
سيتحوّل التركيز الآن نحو طلبات إعانة البطالة التي ستصدر من الولايات المتحدة اليوم وتقرير الوظائف غير الزراعية الذي سيُنشر يوم الجمعة. وبالإضافة إلى ذلك, سيلقي عدد من أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة بعض الخطابات خلال اليوم.
بقي زوج الدولار مقابل الين مستقراً قرابة 112.65.
وكان اليورو يتداول بالقرب من 1.1757$ قبيل اعلان محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي لشهر سبتمبر الذي سيُنشر في وقت لاحق اليوم. وسيبحث المستثمرون عن أية تغييرات في اللهجة المعتمدة في المحضر, خاصة فيما يتعلق بالعملة التي كانت قد انتُقدت مراراً وتكراراً لقوتها من قبل صناع السياسة في المركزي الأوروبي. وعلاوة على ذلك, سيحاولون الاطلاع على التفاصيل المتعلقة ببدئ تقليص برنامج التيسير الكمي, حيث يُقال أن صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي قد يعلنون عن مخطط للخروج من برنامج التيسير الكمي بشكل تدريجي في اجتماعهم المقبل. ومع ذلك, فإن التصريحات التي قام بها مسؤولي المركزي الأوروبي مؤخراً, تشير الى دعمهم لتعديل السياسة الحالية بدلاً من الغائها.
وكان الجنيه مستقراً حول 1.3241$, وذلك بعد تصريحات نائب حاكم بنك انجلترا سام وودز يوم الاربعاء الذي أظهر بعض الحذر حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. اعتبر وودز أن الفترة الانتقالية التي تحتاجها الشركات لاعادة ضبط نشاطاتها بعد البريكزيت يجب أن يتم الاتفاق عليها قبل عيد الميلاد أي قبل أن تبدأ الشركات في التفكير في خطط الطوارئ.
سجلت مبيعات التجزئة في أستراليا في أغسطس أكبر انخفاض شهري منذ سبتمبر 2012 ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى تقلص مشتريات السلع المنزلية. انخفض الرقم بنسبة 0.6%, بعد أن كان المحللون يتوقعون ارتفاعاً بنسبة 0.3% وبعد الترجع بنسبة 0.2% الذي سجّله في يوليو. من ناحية أخرى, حقق الميزان التجاري للشهر نفسه مفاجئة ايجابية, حيث ارتفع من المبلغ المنقح صعوداً خلال الشهر الماضي والذي بلغ 0.808 مليار دولار أسترالي ليصل إلى 0.989 مليار دولار أسترالي, متجاوزاً التوقعات البالغة 0.875 مليار دولار أسترالي. ارتفعت الصادرات بنسبة 1.0$ نتيجة ارتفاع مبيعات خام الحديد الى الخارج بنسبة 10%. تراجع الدولار الاسترالي بنسبة 0.50% خلال اليوم ليصل إلى 0.7825$.
وفى نيوزيلندا, قال زعيم الحزب الاول, ونستون بيترز, على وسائل التواصل الاجتماعية أنه سيجري محادثات اليوم مع الحزب الوطنى الحاكم, ثم مع حزب العمل المعارض. الا انه اضاف انه لن يتخذ اي قرار نهائى حتى تصدر نتيجة الانتخابات النهائية يوم السبت. تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.17% اليوم ليصل الى 0.7152$.
ارتفع الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي بشكل طفيف ووصل الزوج الى 1.2480 قبل بيانات التجارة التي ستصدر في وقت لاحق اليوم.
وفيما يتعلق بالسلع الأساسية, تراجعت أسعار النفط من أعلى مستوياتها يوم أمس, على الرغم من اظهار تقرير إدارة معلومات الطاقة انخفاضاً حاداً في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة, كما أشار التقرير نفسه إلى أن صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام قد انخفضت بمقدار 1.98 مليون برميل مقارنة ب 1.5 مليون المُسجّلة سابقاً. وفي الوقت نفسه, أُعيد تفعيل النشاط في حقل النفط الليبي, مما فرض بعض الضغوط على أسعار النفط. فانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.10% ليصل إلى 49.94% للبرميل, وانخفض خام برنت قليلاً إلى 55.78$.
وارتفع الذهب بنسبة 0.12% ليصل إلى 1275.70$ للأونصة.