ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2016/11/08 في تمام الساعة 08:57 بتوقيت غرينتشالدولار ثابت قبل عمليّة الاقتراع, انخفض الدولار الاسترالي نتيجة البيانات التجارية الصينية المخيبة للآمال.
يتوقع سوق العملات بشكل واضح فوز كلينتون, ما ساعد الدولار الأمريكي على البقاء ثابتاً مقابل الين اليوم بعد القفزة الكبيرة يوم الاثنين. تظهر أحدث استطلاعات الرأي تقدّم مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون بفارق أربع نقاط مئوية ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب مع بدء التصويت في الولايات المتحدة اليوم.
يبدو أن تركيز المستثمرين يتوجه بشكل رئيسي على الانتخابات والبيانات الامريكية, فلم تحمل البيانات الصينية تأثيرات كبيرة. ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية وسط توقعات فوز كلينتون وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور لكسر أطول موجة هابطة تعرض لها في ست سنوات.
ومع ذلك, فإن زيادة القوة التي شهدها الدولار مقابل العملات الآمنة يوم الاثنين, يبدو أنها فقدت بعض الزخم مع بدئ التصويت بالفعل في بعض الولايات الأمريكية. فمن المرجح ان يتوخى المستثمرين بعض الحذر اليوم.
حافظ الدولار على مكاسبه مقابل الين حول مستوى 104 ين في التعاملات الآسيوية اليوم. سجل الدولار أكبر زيادة في يوم واحد مقابل العملة اليابانية منذ نحو أربعة أشهر يوم الاثنين ليصل إلى أعلى مستوى 104.62.
تخلى اليورو عن بعض المكاسب التي حققها مقابل الدولار ليصل إلى حوالي 1.1040$ اليوم, متراجعاً من أعلى مستوى في أربعة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة عند 1.1139$, والذي كان أعلى مستوى له منذ الحادي عشر من اكتوبر.
البيزو المكسيكي, الذي يعتبر المتأثر الرئيسي بالانتخابات الأميركية, استقرّ قرب المستويات التي بلغتها يوم الاثنين بعد حصوله على دعم من أخبار تبرئة كلينتون من الاتهامات الجنائية من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن استخدامها للبريد الإلكتروني الخاص حين كانت تشغل مركز وزير الخارحية, انخفض الدولار/بيزو قليلاً اليوم الى 18.54.
بعملات أخرى, انخفض الدولار الاسترالي تحت مستوى 0.7700 مقابل الدولار الأمريكي متأثراً ببيانات ثقة الأعمال التجارية الأسترالية المخيبة للآمال والبيانات التجارية الضعيفة من الصين, التي تعد الشريك التجاري الرئيسي لاستراليا.
وبلغ حجم التجارة الصينية تباطؤ في اكتوبر بحيث جاء البيان أقل من ما كان متوقعاً, وهذا يعني أن الطلب العالمي لا يزال ضعيفاً. تراجعت الصادرات بنسبة 7.3% في العام على أساس سنوي في أكتوبر مقابل ما كان متوقعاً من تراجع بنسبة 6% ولكنه لم يكن سيئاً بقدر التراجع الذي سجله في سبتمبر والذي بلغ 10%. وبلغت الواردات نسبة 1.4% في العام على اساس سنوى مقابل 1% المتوقعة ولكن أفضل من نسبة سبتمبر البالغة 1.9%. جاء الميزان التجاري العام لشهر سبتمبر في بفائض من 49.06 مليار دولار, أقل من 51.07 مليار الذي كان متوقعاً.
إن البيانات الاقتصادية الرئيسية لهذا اليوم قد تكون كميات إنتاج الصناعات التحويلية التي ستصدر من المملكة المتحدة وبيان فرص العمل وعوائد العمال من الولايات المتحدة. وقد صدرت بيانات الإنتاج الصناعي الألماني, واظهرت انخفاضاً أكبر من المتوقع. انخفض الناتج الصناعي بنسبة 1.8% في سبتمبر مقابل انخفاض بنسبة 0.5% التي كانت متوقعة.
وبصرف النظر عن البيانات الاقتصادية, من المرجح أن تستحوذ الانتخابات الأميركية على التركيز الرئيسي للأسواق اليوم. وقد تصدر النتائج في أقرب فرصة يوم الأربعاء عند الساعة الرابعة من بعد الظهر بتوقيت غرينتش.