بظل المخاوف الحالية هل تشهد أسواق الأسهم الأمريكية مزيداً من التراجع أم أنها تتحضّر للاقلاع من جديد؟
نشرت يوم 2018/10/16 في تمام الساعة 16:13 بتوقيت غرينتشلا شك أن هناك عوامل تدعي للقلق ومنها
- تخفيض توقعات النمو العالمية من قبل صندوق النقد الدولي
- خناك تراجعات بمؤشرات الأسهم ومنها الأسهم الصينية التي تراجعت 20% منذ بداية العام والأسهم الألمانية قرابة 16% من أعلى مستوياتها العام الماضي وأسهم ايطاليا بأكثر من 10%, هذا بالاضافة الى الأسواق الناشئة والتهديدات التي تواجهها.
- ارتفاع العوائد على السندات بات سمثل خيارات استثمارية بديلة
- النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وحالياً السعودية
هذه كلها عوامل تقلق وتشير الى أن الزخم التي شهدته الأسواق في الأعوام السابقة بات من الصعب الحفاظ عليه.
لكن هذا لا يعني اننا أمام انهيار محتم أقله في المستقبل القريب. الاقتصاد ينمو بوتيرة 3% هذه السنة ومن المتوقع أن يكون النمو عند 2.5% في العام القادم, ومعدلات البطالة عند أدنى مستوياتها.
بالحقيقة هناك أربعة عوامل تشير الى ركود أو أزمة اقتصادية هي:
- تسارع معدلات التضخم
- التراجع الحاد بأرباح الشركات
- التشديد الحاد بالسياسة النقدية
- والخلل بالتوزن الاقتصادي
ولكن حتى الآن ليس هناك أي من هذه الاشارات وبالتالي نعم ممكن حدوث تباطؤ لكن الحديث عن أزمة لا زال مبكراً وأرباح الشركات للربع الأخير ممكن أن تكون هي الدافع وراء عودة الارتفاع.