الأسواق تترقّب انتخابات المملكة المتحدة واجتماع المصرف المركزي الأوروبي وشهادة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي أمام لجنة مجلس الشيوخ.

الأسواق تترقّب انتخابات المملكة المتحدة واجتماع المصرف المركزي الأوروبي وشهادة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي أمام لجنة مجلس الشيوخ.

نشرت يوم ‏2017/06/07 في تمام الساعة 14:49 بتوقيت غرينتش

يتداول اليورو ضمن نطاق ضيق بانتظار اجتماع المركزي الأوروبي.

يشهد اليوم تحركات طفيفة منذ بداية هذا الأسبوع ضمن نطاق 40 نقطة يومياﹰ لكن بالوقت نفسه يحافظ على أعلى مستويات وصل لها منذ ستة أشهر قرب 1.13 بانتظار جتماع المركزي الأوروبي نهار الخميس.

لا أتوقع أن يحدث اي تغيير بالسياسة النقدية الأوروبية بالوقت الحالي فدراغي الأسبوع الماضي كان حذر عندما أشار أنه من المبكر الحديث عن تشديد بالسياسة حالياﹰ بالرغم من تحسن البيانات وخاصة تلك المتعلقة بالتضخم .

أعتقد أنه من المبكر حتى المراهنة على ﺇمكانية خفض وتيرة التيسير بانتظار ثبات أكبر في البيانات اﻹقتصادية وتطور مسار المفاوضات مع المملكة المتحدة.

طبعاﹰ ينبغي التركيز على المؤتمر الصحفي وما يمكن أن يحمل من تلميح حول مستقبل السياسة النقدية وقرارات المركزي المستقبلية. مناطق المقومة موجودة عند 1.1350 وثم 1.15 أما الدعم هي عند 1.12 و 1.1150.

 

هل يستمر الدولار في اﻹرتفاع بعد رفع معدلات الفائدة؟

بيانات الوظائف يوم الجمعة لم تكن جيدة بالنسبة للدولار حيث تراجع الى أدنى مستوياته في ستة أشهر.

لكن بالرغم من الفارق من حيث عدد الوظائف المتوقع ﺇلا ان تراجع معدل البطالة الى أدنى مستوياته منذ مارس 2001 يعتبر أمر جيد كما أن مؤشر فرص العمل و دراسة دوران العمل البارحة وهو مؤشر مهم جداﹰ بالنسبة للوظائف وسوق العمل أعطى قراءة جيدة ولذلك احتمالات رفع الفائدة هذا الشهر مازالت مرتفعة وأعتقد ان الرفع ب 0.25 نقطة هو أمر وارد ومسعّر.

لذلك السؤال الأهم ماذا بعد الرفع هذا الشهر هل يستمر الدولار في اﻹرتفاع؟ وهنا يجب أن نتابع شهادة رئيس مكتب التحقيقات الفدرالية جايمس كوبي أمام مجلس الشيوخ وما اذا سيحمل أدلة ضد ترامب .

أعتقد أن هناك أسباب كافية ستدفع الفدرالي للتريث في الحديث عن رفع في سبتمبر وذلك قد يكون سلبي لمسار الدولار في المستقبل.

 

الاسترليني متقلّب قبل الانتخابات.

يشهد الاسترليني تقلبات حادة بانتظار النتيجة النهائية في اﻹنتخابات غداﹰ.

ارتفع الباوند حوالي 400 نقطة بعدما دعمت تريزاماي الانتخابات مبكرة قبل بدأ المفاوضات مع اﻹتحاد الأوروبي كمحاولة منها للحصول على الأغلبية البارلمانية المطلقة والدعم الشعبي الذي سوف يسمح لها ان تقود المفاوضات بشكل حاسم.

ﺇلا أن استطلاعات الرأي تظهر العكس ومن الواضح اننا ذاهبين على معركة من الصعب ان يقدر حزب المحافظين حسمها بأغلبية كبيرة خصوصاﹰ بعد ﺇعلانه عن مشروعه اﻹنتخابي ونيته فرض ضرائب على المسنين وموقف تريزاماي بعدم قبول خوض المناظرة اﻹنتخابية أظهرها بموقف ضعف وخسرها من شعبيتها.

ما زال من المرجح ان تفوز ماي وحزب المحافظين لكن السؤال المهم هو بكم مقعد سيأخذون الأغلبية؟ حالياﹰ عندهم الأغلبية ب 17 مقعد وطامحين الى زيادة العدد الى 60 مقعد وبالتالي كلما اقتربت النتيجة وضاق الفارق كلما اعتبر التراجع خسارة لماي وتأثيره سلبي على الباوند ومجريات المفوضات.

 

الأسواق الآسيوية في تراجع الرغبة في المخاطرة.

تراجعت مؤشرات الأسهم اﻵسيوية خلال تداولات اليوم بظل تراجع الطلب على المخاطرة وعزوف المستثمرين عن الاستثمار في الأصول الخطرة مثل الأسهم . لجوئهم الى الملاذات اﻵمنة مثل الذهب والين الياباني الذين يشهدون ارتفاعات في ظل التوترات السياسية واﻹقتصادية الحالية باﻹقتصاد العالمي .

المؤشرات اليابانية  كانت الخاسر الأكبر في ﺁسيا اليوم حيث تراجع مؤشرنيكاي 225 بنسبة 0.28 % متأثراﹰ بقوة الين الياباني باﻹضافة الى المخاطر اﻹقتصادية العالمية التي تؤثر على الأسواق.

الين عند أعلى مستوى في سبعة أسابيع وأتوقع استمراره باﻹرتفاع في الفترة القادمة فزوج الدولار الين الى تراجع باتجاه 109.00 كمرحلة اولى وﺇذا ما استمرت المخاطر العالمية قد يصل الى 107 وطبعاﹰ هذا الموضوع سوف يؤثر سلباﹰ على سوق الأسهم الياباني بالمستقبل.