اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة أبرز أحداث هذا الأسبوع الهادئ نسبياً
نشرت يوم 2020/06/07 في تمام الساعة 12:09 بتوقيت غرينتشاستمرت شهيّة المخاطرة في التحسن خلال الأسبوع الماضي دافعةً بأصول المخاطر المرتفعة إلى الارتفاع، وحاملةً تأثيراً سلبياً على أصول الملاذ الآمن بما في ذلك الدولار الأمريكي الذي أنهى أسبوعه السلبي الثالث على التوالي. استطاع الدولار تسجيل بعض المكاسب مقابل أصول الملاذ الآمن الأخرى فقط، وبشكل رئيسي الين والفرنك السويسري. فخلال الأسبوع تجاهل المستثمرون التطورات المقلقة الأخيرة في الولايات المتحدة (احتدام الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد) وتجاهلوا خطر نشوب موجة ثانية من الوباء وتدهور العلاقات الصينية-الأمريكية، وعوضاً من ذلك ركّزوا على الإشاؤات المنعكسة حول بدء الانتعاش الاقتصادي. دعمت البيانات الاقتصادية بدورها هذه الرواية بعض الشيئ، وأبرزها تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي نُشر يوم الجمعة والذي أظهر انخفاض معدل البطالة إلى 13.3% الشهر الماضي بعدما كان بلغ 14.7% في أبريل، كما أظهرت أرقام مديري المشتريات بالقطاع غير الصناعي ومبيعات السيارات بعض علامات التحسّن.
سجل اليورو أسبوعه الإيجابي الثالث على التوالي، مدفوعًا بتحسّن الرغبة في المخاطرة ومدعوم أيضًا بقرار البنك المركزي الأوروبي تعزيز برنامجه لشراء الأصول بمقدار 600 مليار يورو يوم الخميس. كما تمتع الجنيه الإسترليني بزخم إيجابي وتجاوز حاجز 1.27، على الرغم من اختتام مفاوضي المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي جولة محادثاتهم الأخيرة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون تسجيل أي تقدم يذكر.
من المتوقع أن تستمر السياسة في توجيه اليورو والجنيه الاسترليني هذا الأسبوع، فسيواصل المتداولون ترقّب أية عنواين بشأن البريكزيت مع اقتراب الموعد النهائي لتمديد الفترة الانتقالية المُتاحة للمملكة المتحدة (آخر يونيو). ومن المتوقع أن يعقد وزراء مالية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً يوم الخميس لمناقشة مسألة صندوق الإنقاذ من أزمة تفشي الفيروس. وإذا لم يواقث قادة الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع القليلة القادمة إقرار حزمة مالية بقيمة 750 مليار يورو كما يرجو المشاركين في السوق، على الأرجح سيفقد اليورو قوة دفعه.
ستجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) يوم الأربعاء. ومع ذلك، من غير المتوقع أن يقرّ صانعي السياسة أية إجراءات سياسية جديدة. إلى جانب ذلك، سيتمّ نشر بعض البيانات الاقتصادية التي قد تحمل بعض التأثير على الاسواق هذ الأسبوع أبرزها:
الثلاثاء 9 يونيو 2020:
بيان فرض العمل الجديدة ودوران اليد العاملة في الولايات المتحدة (أبريل) (14:00 بتوقيت جرينتش)
الأربعاء 10 يونيو 2020:
مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي الأساسي (شهري) (مايو) (12:30 بتوقيت جرينتش)
مخزونات النفط الخام (14:30 بتوقيت جرينتش)
التوقعات الاقتصادية للجنة الفيدرالية (18:00 بتوقيت جرينتش)
بيان اللجنة الفيدرالية (18:00 GMT)
قرار الاحتياطي الفيدرالي بأن الفائدة (18:00 بتوقيت جرينتش)
المؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي (18:30 GMT)
الخميس 11 يونيو 2020:
مطالبات إعانة البطالة الأولية الأمريكية (12:30 بتوقيت جرينتش)
مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي (شهري) (مايو) (12:30 بتوقيت جرينتش)
الجمعة 12 يونيو 2020:
أرقام الناتج المحلي الإجمالي البريطاني (سنوي) (06:00 بتوقيت جرينتش)
ارقام الناتج المحلي الإجمالي البريطاني (شهري) (06:00 بتوقيت جرينتش)
أرقام الإنتاج الصناعي البريطاني (شهري) (أبريل) (06:00 بتوقيت جرينتش)