ما التأثيرات التي يمكن أن يحملها اجتماع الفدرالي على كل من الدولار وسوق الأسهم؟
نشرت يوم 2018/09/26 في تمام الساعة 15:34 بتوقيت غرينتشاليوم الأسواق تترقب اجتماع اللجنة الفدرالية ومحضر الاجتماع بالاضافة الى المؤتمر الصحفي لرئيس الفدرالي ومسألة رفع الفائدة اليوم أصبح أمر محسوم بنسبة تتخطى 94% لكن المهم اليوم هو تطلعات اللجنة الفدرالية حول الاقنصاد للعامين القادمين وتحديداً معدلات التضخم والنمو ومسار السياسة النقدية للفترة المستقبلية.
بالرغم أن أسواق الأسهم هي في حالة انفضال تام عن التغيرات الاقتصادية هناك احتمال أن يؤثر ؤفع الفائدة سلباً على الأسهم. من المتوقع أن ترتفع الفائدة الى 2.5% مع تهاية العام الحالي, حالياً العوائد على السندات تخطت 3% ومع وصول الفائدة الى 2.5% سنشهد مزيداً من الارتفاع في عوائد السندات وهذا سيؤمن خيارات استثمارية بديلة للمستثمرين وبالتالي ممكن أن نشهد انتقال من الاستثمارات في الأسهم لصالح السندات. لا يجب أن ننسى أن الدافع الأساسي وراء التقييمات المبالغة للأسهم كان وما زال سببه عدم توفّر خيارات استثمارية بديلة لكن عوائد عند 3.5% ستجذب العديد من المستثمرين خاصةً الفئة المتحفظة.
بالنسبة للدولار كما ذكرت الرفع هذا المساء مُسعر الى حد كبير وكذلك الرفع المرتقب في ديسمبر, وبالتالي ليس هناك دافع جديد يدعم ارتفاع الدولار من جديد. هذا بالاضافة الى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة هي أقل جودة مقارنةً بالأشهر السابقة.
الأمر الذي قد يعيد الزخم الصعودي للدولار هو تطلعات ايجابية حول معدلات التضخم والنمو المستقبلية وسياسة أكثر تشدداً مما تتوقعه الأسواق.
عموماً الرسوم البيانية تشير الى مرحلة هبوطية للدولار بعد اكتمال اكتمال نمط انعكاس هبوطي على المؤشر باتجاه 92.00 واللهجة التشددية لأعضاء الفدرالي هي وحدها قادرة على دعم الدولار من جديد.