ملخص سوق العملات

ملخص سوق العملات

نشرت يوم ‏2018/09/07 في تمام الساعة 08:39 بتوقيت غرينتش

 الين يتقدم مع تراجع الرغبة في المخاطرة. تترقب الأسواق اليوم تقرير الوظائف من الولايات المتحدة

آخر التطورات في الأسواق العالمية:

  • العملات: إنخفض الدولار الأمريكي بشكل هامشي مقابل سلة من ست عملات رئيسية يوم الجمعة (-0.08٪)، قبيل تقرير الوظائف الأمريكية الهام الذي سيصدر عند الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، حيث قد ينصبّ ​​التركيز مرة أخرى بشكل أساسي على أرقام الأجور. ارتفعت عملات الملاذ الآمن مثل الين والفرنك السويسري وسط المخاوف التجارية، في حين تعثر الدولار الاسترالي الحساس للمخاطر، مسجلاً أدنى مستوى له منذ مطلع عام 2016 أمام الدولار.
  • الأسهم: أغلقت الأسواق الأمريكية تداولات يوم الخميس متراجعةً، متأثرة بضعف قطاع التكنولوجيا وسط القلق بشأن التنظيمات في هذا القطاع، وتزايد المخاوف بشأن فرض رسوم جمركية جديدة في وقت قريب. فقد تراجع مؤشر ناسداك المركب (0.91٪) متأثراً بتراجع كبار شركات التكنولوجيا مثل Facebook (-2.78٪)، Twitter (-5.87٪)، Google-parent Alphabet (-1.26٪). وﻓﻲ اﻟوﻗت ﻧﻔﺳﮫ، اﻧﺧﻔض ﻣؤﺷر ﺳﺗﺎﻧدرد اﻧد ﺑورز 500 ﺑﻧﺳﺑﺔ 0.37٪، ﻋﻟﯽ اﻟرﻏم ﻣن أن داو ﺟوﻧز اﻷﻗل ﻋرﺿﺔ ﻟﻟﺗﮐﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﺣﻘق ﻣﮐﺎﺳب ﺑﻧﺳﺑﺔ 0.08٪. كانت معظم الأسواق الآسيوية سلبية أيضًا يوم الجمعة، حيث انخفض مؤشر Nkkei 225 وتوبيكس اليابانيان بنسبة 0.80٪ و 0.48٪ على التوالي. في هونج كونج، انخفض مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.10٪ فقط. أما في أوروبا فكانت القصة مختلفة حيث تشير العقود الآجلة الى أن جميع المؤشرات الرئيسية ستفتتح تداولات اليوم مرتفعةً.
  • السلع: انخفضت أسعار النفط يوم الخميس، حتى على الرغم من التراجع الكبير في بيانات مخزونات النفط الخام الأسبوعية. وربما ركز المستثمرون على جزء مختلف من هذه التقارير وهو ارتفاع مخزونات البنزين بشكل حاد مما أربك التوقعات بشأن استهلاك قوي للوقود في الولايات المتحدة من جانب السائقين خلال الصيف. على المدى القريب، سيبقى النفط يتأثر بالتحديثات في المواجهة التجارية بين الصين وأمريكا، وأي تصعيد من المرجح أن يضغط على السائل حيث أنه قد يعني بطءاً في نمو الطلب. في المعادن الثمينة، ارتفع الذهب يوم الجمعة ولو بأقل من 0.1٪، حيث بقي قريب من مستوى 1200$ وبقي في النطاق الضيق الذي علق ضمنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بين 1182$ و 1214$.

الأصول الأكثر نشاطاً: الين يتقدم مع تراجع الرغبة في المخاطرة. الدولار الكندي يرتفع بدعم من تعليقات نائبة حاكم بنك كندا كارولين ويلكنز

وظلت الرغبة في المخاطرة هشة يوم الخميس، واجتذبت العملات الآمنة مثل الين والفرنك السويسري التدفقات الوافدة وسط تزايد المخاوف من تزايد التصعيد في المواجهة التجارية الأمريكية مع شركائها الرئيسيين. انتهت فترة المشاورات العامة حول التعريفات التي ستفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على سلع صينية إضافية قيمتها 200 مليار دولار بالأمس، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم تتحرك بعد لفرض هذه التعريفات، فمن المرجح أن يكون المستثمرون قد اتخذوا موقفاً دفاعياً تحسباً لهذا الإجراء. في الوقت نفسه، أشار تقرير لجريدة وول ستريت جورنال إلى أن اليابان من المرجح أن تكون الهدف التالي لرادار التجارة لادارة ترامب، مما يثير المخاوف من أن التوترات قد تتصاعد أكثر. انخفض الدولار أمام الين كما مؤشرات الأسهم الأمريكية، وتراجع دون مستوى 111.00، في حين انخفض الدولار أمام الفرنك بشكل حاد، مسجلاً أدنى مستوى له خلال خمسة أشهر.

وظل الدولار ضعيفاً وأنهى تداولات الأمس متراجعاً مقابل سلة من ست عملات رئيسية – فقد بدا غير قادر على الاستفادة من المخاوف التجارية كما فعل في الأشهر الأخيرة. أما بالنسبة للبيانات الأمريكية، فقد كانت نتائجها متفاوتة ولكن ربما كانت إيجابية بشكل هامشي. فشل تقرير التوظيف في القطاع الخاص من مجاراة التقديرات، وربما ولّد بعض القلق من أن يخيب تقرير الوظائف غير الزراعية الآمال اليوم أيضًا. ومع ذلك، ارتفعت قراءات مؤشرات مديري المشترايات غير التصنيعي وتجاوزت المتوقع، وجاء في مقدمتها مؤشر الصناعات التحويلية المشجعة، والذي أشار الى قوة الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث.

في كندا، كان الدولار الكندي متراجعاً خلال معظم جلسة يوم الخميس وسط ضعف الرغبة في المخاطرة وانخفاض أسعار النفط، ولكنه ما لبث أن حصل على بعض الدعم من نائبة حاكم بنك كندا كارولين ويلكنز لينهي اليوم مرتفعاً. وقالت ويلكنز إن صناع السياسة ناقشوا التخلي عن الإشارة إلى الحفاظ على “نهج تدريجي” لزيادة معدلات الفائدة في أحدث اجتماع لبنك كندا، ملمحةً إلى احتمال حدوث زيادات سريعة في المستقبل وسط اقتصاد يعمل بكامل طاقته. كما تلقى الدولار الكندي الدعم في وقت لاحق أيضًا من قول الرئيس الأمريكي ترامب إنه يعتقد أن كندا ستكون جزءًا من النافتا. وتستمر المفاوضات اليوم ومن المحتمل أن يظل الدولار الكندي حساسًا للغاية لأي تحديثات، مع التركيز أيضًا على بيانات التوظيف الكندية في وقت لاحق من الجلسة (12:30 بتوقيت جرينتش).

في الأسواق اليوم: بيانات التوظيف في الولايات المتحدة في التركيز. هل من المتوقع حدوث تقلبات جديدة في الحرب التجارية؟

أهم بيانات يوم الجمعة هو تقرير التوظيف لشهر أغسطس في الولايات المتحدة. كما أن قضايا التجارة لا تزال تجذب التركيز.

على جبهة التجارة، انتهت فترة التعليق العام الخاصة بالتعريفات الأمريكية المقترحة على 200 مليار دولار إضافية من الواردات الصينية ويمكن تنفيذ الرسوم قريباً، مما قد يؤدي إلى تكثيف التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. علاوة على ذلك، قد تظهر فقرة جديدة في ملحمة الحرب التجارية قريباً، حيث ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس ترامب قد يحوّل اهتمامه الآن إلى قضايا التجارة مع اليابان. موضوع آخر يمكن أن يؤثر على العواطف في الأسواق خاصةً بظل استمرار الأزمات في الأسواق الناشئة.

عند الساعة 07:30 بتوقيت جرينتش، سيتم الإعلان عن مؤشر هاليفاكس عن أسعار المنازل في المملكة المتحدة خلال شهر أغسطس. ومع ذلك، فإن أي عناوين حول البريكزيت ستأثر مرة أخرى حيث أن مثل هكذا عناوين ستملك القدرة على تحفيز حركة حادة في أزواج الجنيه الاسترليني.

من المتوقع أن تؤكد أرقام الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو المعدلة في الربع الثاني من العام والتي ستصدر عند الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش أن المعدل الفصلي للنمو قد بلغ 0.4٪ والمعدل السنوي 2.2٪ بعد أن بلغ معدل النمو السنوي للربع الأول 2.5٪.

وسيصدر تقرير التوظيف الامريكي المرتقب عند الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش. من المتوقع أن يكون الاقتصاد قد أضاف 191 ألف وظيفة في أغسطس، بعدما أضاف 157 ألف في يوليو. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن ينخفض ​​معدل البطالة إلى 3.8٪ من 3.9٪ في يوليو، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أبريل من عام 2000 (بلغ المؤشر هذا المستوى أيضًا في مايو من العام الحالي). إن نمو الأجور، الذي يُنظر إليه على أنه يملك القدرة على تأجيج الضغوط التضخمية، سيكون مرة أخرى في المقدمة. في هذا الصدد، من المتوقع أن يكون المتوسط الشهري للدخل قد نما بنسبة 0.2٪، أقل من 0.3٪ في يوليو. غير أنه سيحافظ على وتيرة النمو السنوية للأرباح عند 2.7٪.

من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم الاحتياطي الفدرالي برفع معدلات الفائدة خلال اجتماعه في أواخر سبتمبر، حيث تدرس الأسواق ما إذا كان الاحتياطي سيحقق زيادة ثانية بمقدار 25 نقطة أساسية خلال الفترة المتبقية من العام. تتوقع العقود الآجلة للاحتياطي الفيدرالي فرصة قيام الفدرالي برفع ثاني بنسبة 63٪. من المحتمل أن تعزز بيانات الوظائف القوية بعد ظهر اليوم، وخاصة تلك المتعلقة بالأجور، هذه الاحتمالات وبالتالي تعزز قوة الدولار والعكس بالعكس.

كما من المقرر صدور أرقام التوظيف الكندية لشهر أغسطس عند الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع تراجع عدد الوظائف المضافة بشكل كبير (5 آلاف وظيفة مقابل 54.1 ألف في يوليو). علاوة على ذلك، من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 5.9٪ من 5.8٪ في يوليو ويقترب بالتالي من أعلى مستوياته في عدة عقود، مشيراً إلى أن سوق عمل قد ضاق نسبياً. وعلى غرار الولايات المتحدة، من المرجح أن تشكل البيانات توقعات المستثمرين على المدى القريب بشأن معدلات الفائدة. إن احتمال قيام بنك كندا برفع معدلات الفائدة في أكتوبر يبلغ حاليًا 58٪ وفقًا لمؤشر OIS الكندي. وأخيرًا، ستشهد البلاد أيضًا صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات في آيفي لنفس الشهر عند الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، حيث قد المتوقع أن يؤكّد الدولار الكندي أنه حساس بشكل أكبر للتطورات المتعلقة بالنافتا.

سيظهر الرؤساء الإقليميون للاحتياطي الفيدرالي إريك روزنغرين (عضو غير مصوت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في عام 2018)، ولوريتا ميستر (عضو مصوت) وروبرت كابلان (غير مصوت) للعموم عند الساعة 12:30، والساعة 13:00، والساعة 17:20 بتوقيت جرينتش على التوالي. في مكان آخر، سيقوم حاكم الاحتياطي النيوزيلندي أدريان أور بإلقاء خطاب عند الساعة 21:30 بتوقيت جرينتش.

في مكان آخر، سيجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمناقشة ملفات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والهجرة ومنطقة اليورو.

في أسواق الطاقة، ستصدر شركة بيكر هيوز بيانها الأسبوعي عن منصات النفط النشطة في الولايات المتحدة عند الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش.