ملخص سوق العملات

ملخص سوق العملات

نشرت يوم ‏2018/08/02 في تمام الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش

يستمر الدولار في التقدم بدعم من تفاؤل بنك الاحتياطي الفدرالي. بنك انجلترا والتوترات التجارية في التركيز

آخر التطورات في الأسواق العالمية:

  • العملات: يتجه مؤشر الدولار لتسجيل يومه الايجابي الثالث على التوالي أمام سلة من العملات – فهو مرتفع يوم الخميس بنسبة تقلّ عن 0.2٪ بقليل – بعد أن تلقى الدعم بالأمس من التقييم الإيجابي للاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد الأمريكي.
  • الأسهم: تراجع مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3٪ و 0.1٪ على التوالي يوم الأربعاء، حيث أثرت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على العوطف. في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5٪، حيث دعمت النتائج الإيجابية لشركة آبل أسهم التكنولوجيا. ارتفع سهم هذه الأخيرة بنسبة 5.9 ٪ ليغلق عند مستوى قياسي. في الوقت نفسه، انخفضت الأسهم الآسيوية بسبب المخاوف التجارية. وانخفض مؤشر نيكاي 225 ومؤشر توبكس اليابانيان بنسبة 1.0٪، كما تراجعت الأسهم الصينية. تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 2.1٪. كانت أسواق العقود الآجلة تشير الى امكانية افتتاح المؤشرات الأوروبية الرئيسية تداولات اليوم على تراجع، وكانت العقود على مؤشرات داو جونز وستاندرد اند بورز وناسداك 100 في المنطقة الحمراء عند الساعة 06:46 بتوقيت جرينتش.
  • السلع: اليوم كان خام غرب تكساس الوسيط مرتفعاً بنسبة 0.3٪ عند 67.86$ للبرميل بعد أن تراجع ليلامس أدنى مستوى له في أسبوعين عند 67.31 يوم الأربعاء على خلفية الزيادة المفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية التي أضافت الوقود إلى اعتبارات العرض. تداول خام برنت مرتفعاً بنسبة 0.6٪ عند 72.84$ للبرميل، بعد أن فقد قوته يوم أمس. في المعادن الثمينة، كان الذهب مرتفعاً بنسبة 0.3٪ عند 1218.78$ للأونصة، بيد أنه بقي قريب من أدنى مستوياته لهذا العام عند 1211$.

الأصول الأكثر نشاطاً: تفاؤل الاحتياطي الفيدرالي يدعم العملة الأمريكية. الليرة التركية عند مستويات منخفضة قياسية

واصلت العملة الأمريكية الابتعاد عن أدنى مستوى سجّلته خلال الأسبوع الماضي عند 94.084 أمام سلة من العملات. واصل الاحتياطي الفيدرالي توجّهه لمواصلة تطبيع السياسة وبدا متفائلاً بشأن الاقتصاد، ودعم بذلك عوائد سندات الخزانة، والعملة الأمريكية. تجاوزت العوائد على سندات الخزانة الآجلة لعشر سنوات نسبة 3٪ للمرة الأولى منذ يونيو يوم الأربعاء قبل أن تعود وتتتراجع إلى ما دون ذلك المستوى بعض الشيئ يوم الخميس.

عادت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة إلى الواجهة، الأمر الذي أثر سلباً على الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم، وحمل تأثيرات على أسواق العملات الأجنبية أيضًا. تراجع اليوان أمام الدولار، وتداول الدولار الأميركي أمام الفرنك السويسري بالقرب من أعلى مستوى له منذ أواخر يونيو 2017 عند 6.8566 والذي سجله الأسبوع الماضي. ستبقى التطورات في التركيز، حيث قال المسؤولون الأمريكيون يوم الأربعاء إن الرئيس ترامب يقترح رفع التعريفة الجمركية على الواردات الصينية البالغة 200 مليار دولار من الـ 10٪ الى 25٪. يمكن وصف هذه الإجراءات بأنها محيرة نوعًا ما نظرًا لأنها تأتي في الوقت الذي كان فيه الطرفان يحاولان إعادة المحادثات التجارية.

على الرغم من ارتفاع مؤشر الدولار، انخفض الدولار قليلاً أمام الين الذي ارتفع بعد أن وصل عائد السندات الحكومية اليابانية الآجلة لعشر سنوات إلى أعلى مستوى له في عام ونصف العام، عقب قرار بنك اليابان بالسماح للعائدات التحرك بحرية أكبر في وقت سابق من الأسبوع. ومع ذلك، تدخل البنك في الأسواق لمنع العوائد من الارتفاع المفرط.

كان اليورو منخفضاً بنسبة 0.2٪ أمام الدولار عند مستوى 1.1631. كما كان الجنيه الإسترليني منخفضًا أيضاً أمام الدولار بنسبة 0.25٪، دون مستوى 1.31 الرئيسي قبيل اختتام اجتماع بنك إنجلترا للسياسة النقدية (انظر أدناه).

في مكان آخر، وصلت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفضة جديد حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بسبب سجن قس أمريكي. ارتفع الدولار أمام الليرة التركية ليتجاوز مستوى 5 الرئيسي.

في الأسواق اليوم: إعلان بنك انجلترا عن معدلات الفائدة في المقدمة مع التطورات التجارية

سيقرر بنك إنجلترا (BoE) بشأن السياسة النقدية اليوم. تتوقع الأسواق أن يرفع البنك معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى 0.75٪ (11:00 بتوقيت جرينتش) وقد سعرت الأسواق هذه الخطوة بنسبة 91٪ وفقًا ل OIS المملكة المتحدة. وبما أن الزيادة في المعدلات قد تم تسعيرها في الغالب، فإن التركيز سيتحول إلى هيكلية التصويت، حيث ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر رؤية ما إذا كان استمرار عدم اليقين بشأن ملفي البريكزيت والتجارة، بالإضافة إلى بعض الضعف الأخير في نمو الأجور البريطاني، قد يدفعون بعض صانعي السياسة إلى الجانب الحذر من حيث توقعات مسار الفائدة.

في الاجتماع السابق، دعم ستة من صانعي السياسة عدم تغيير معدلات الفائدة، في حين صوت الثلاثة الباقون لصالح زيادة المعدلات. التوقعات الآن تشير الى تصويت سبعة منهم على رفع معدلات الفائدة، وإذا حدث هذا، فقد يشهد الجنيه بعض التذبذب. وبعبارة أخرى، في حالة دعم عدد أكبر من صانعي السياسة في لجنة السياسة النقدية الحفاظ على المعدلات دون تغيير، فإن المعدلات ستظل ثابتة، ومن المحتمل أن يتراجع الجنيه والعكس بالعكس. ومع ذلك، فإن رفع معدل الفائدة “الحذر” ليس مستبعدًا نظرًا لعدم وجود وضوح في جبهة البريكزيت وتنامي همسات عدم وجدو اتفاقية للبريكزيت الّا قبل فترة قصيرة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يحول صناع السياسة إلى الحذر بشأن رفع معدلات الفائدة في المستقبل. علاوة على ذلك، فإن المخاطر المتعلقة بالسياسة التجارية الأمريكية التي تهدد التجارة العالمية يمكن أن تزيد من تعقيد الأمور بالنسبة لصانعي السياسات. ومن المتوقع أن يصدر رئيس بنك انجلترا، مارك كارني، الذي سيعقد مؤتمراً صحفياً عند الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش، تعليقات عن البريكزيت والمواضيع التجارية. كما سيراقب المستثمرون بعناية تقرير توقعات التضخم الذي سيقدمه البنك اليوم إلى جانب الإعلان عن قرار الفائدة.

في وقت سابق (الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش)، سيصدر مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء البريطاني لشهر يوليو والذي من المتوقع أن يكون قد تراجع من 53.1 إلى 52.8.

أما في الولايات المتحدة، ستصدر أرقام مطالبات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 28 يوليو عند الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش و طلبيات السلع في يونيو عند الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش. من المتوقع أن تظهر الأرقام أن طلبات إعانة البطالة الأولية قد ارتفعت إلى 220000 في الفترة المذكورة أعلاه بعدما كانت 217000 في الأسبوع السابق، بينما من المتوقع أن يكون المعدل الشهري للطلبات الجديدة للشركات المصنعة قد نمت بنسبة 0.7٪، متجاوزةً نسبة نمو مايو الذي بلغ 0.4٪. وفي الوقت نفسه، فإن أية تحديثات حول النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين خلال النهار ستجذب الانتباه.

في مكان آخر، من المقرر الإعلان عن أرقام أسعار المنتجين في منطقة اليورو عند الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش، وتشير التوقعات الى امكانية نمو المعدل السنوي بنسبة 0.5٪ في شهر يونيو، وهو أسرع من الارتفاع بنسبة 3.0٪ المُسجل في مايو. أما المعدل الشهري، فقد يكون قد تراجع من 0.8٪ إلى 0.3٪. ومع ذلك، يميل اليورو إلى أن يكون أقل حساسية بالنسبة لأرقام مؤشر أسعار المنتجين، وبالتالي قد يكون رد الفعل في أسواق الفوركس ضعيفًا.