ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2018/07/31 في تمام الساعة 08:53 بتوقيت غرينتشانخفض الين الياباني نتيجة عدم ادراج بنك اليابان تعديلات ملحوظة على سياسته. التضخم في منطقة اليورو ونمو الناتج المحلي الإجمالي في دائرة الضوء
آخر التطورات في الأسواق العالمية:
- العملات: بقي مؤشر الدولار الأمريكي مستقر تقريبًا يوم الثلاثاء، بعد أن تكبّد خسائر كبيرة في الجلسة السابقة. وفي الوقت نفسه، انخفض الين أمام العملات الرئيسية بعد أن قام بنك اليابان بالاعلان عن تعديلات طفيفة على إطار سياسته، مخيبًا آمال أولئك الذين يبحثون عن تحول تشدّدي كبير (انظر أدناه). وشهد الدولار الكندي أيضا بعض التقلبات، وسط عناوين متضاربة عن اتفاقية النافتا.
- الأسهم: أغلقت وول ستريت تداولات يوم أمس على انخفاض، حيث أدت عمليات البيع الكبيرة في أسهم شركات التكنولوجيا إلى انخفاض مؤشرات الأسهم. انخفض مؤشر ناسداك المركب (-1.39 ٪) للجلسة الثالثة على التوالي، في حين تراجع أيضاً مؤشر ستاندرد اند بورز 500 (-0.58 ٪) وداو جونز (-0.57 ٪). ومن بين أكبر الشركات التي شهدت أداء ضعيف كانت تويتر (-8.03٪)، و Netflix (-5.70٪)، وفيسبوك (-2.19٪). ومع ذلك، تشير العقود الآجلة إلى أن مؤشرات S&P و Dow و Nasdaq 100 ستفتتح تداولات اليوم على ارتفاع طفيف. كانت أسواق آسيا متباينة يوم الثلاثاء، فقد انخفض مؤشر توبكس الياباني بنسبة 0.84 ٪، في حين ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.039 ٪. أعلن بنك اليابان أنه سيزيد من نسبة شرائه للصناديق المتداولة المرتبطة بمؤشر توبكس. في هونغ كونغ، انخفض مؤشر هانغ سينغ بنسبة 0.53 ٪. في أوروبا، كانت العقود الآجلة تشير إلى امكانية افتتاح المؤشرات الرئيسية تداولات اليوم على نحو متباين.
- السلع: ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، مع انخفاض الدولار الأمريكي. ضعف الدولار يزيد من جاذبية النفط لمتداولي أسواق الفوركس. أما اليوم، فإن خام غرب تكساس الوسيط وبرنت منخفضين بنسبة 0.43٪ و 0.47٪ على التوالي، متراجعين عن بعض مكاسبهما في أعقاب مسح لرويترز أعرب أن أوبك رفعت إنتاجها بنحو 70000 برميل يوميًا في يوليو. في المعادن الثمينة، لا يزال الذهب ضعيف جداً، بعد غدوّه عالقاً ضمن نطاق ضيق للغاية خلال الأيام القليلة الماضية. يتحرك المعدن المقوم بالدولار في الوقت الحالي قرابة مستوى 1220$ للأونصة، ويغازل أدنى مستوياته لهذا العام عند 1211$، وغير قادر على جذب أي دعم من التراجع الأخير في العملة الأمريكية.
الأصول الأكثر نشاطاً: انخفاض الين بعد “عدم وجود بندقية تدخلية” من بنك اليابان. اليورو يستعيد الأرض
أبقى بنك اليابان (BoJ) على معدلات الفائدة دون تغيير عند -0.1٪ صباح اليوم، في حين أنه قام ببعض التعديلات على سياسته، وإن كانت بسيطة نسبياً. وقرر السماح للعوائد على السندات الحكومية اليابانية الطويلة الأجل (JGBs) الغدّو أكثر مرونةً للارتفاع او الانخفاض، ولكن أبقى هدف العائد دون تغيير قرابة 0٪. بعبارة أخرى، سيزيد ذلك النطاق الذي يمكن أن يتذبذب حوله عائد سندات الحكومة اليابانية الآجلة لعشر سنوات، لكن مركز هذا النطاق سيبقى بدون تغيير. كما قدم إرشادات تفيد بأن معدلات الفائدة ستظل عند مستويات منخفضة للغاية لفترة طويلة وقلّص من توقعاته للتضخم.
وبشكل عام، قام بنك اليابان بإجراء تعديلات طفيفة تهدف إلى تعزيز مرونة سياسيته، ولم يُنظر إليه على أنه قام بتعديلات كبيرة – كما كان متوقعًا. وبالتالي، انخفض العائد على سندات الحكومة اليابانية الآجلة لعشر سنوات فورًا بعد القرار، وتراجع الين عن بعض المكاسب التي سجلها في الأيام الأخيرة وسط تكهنات بتوجه بنك اليابان لتشديد سياسته. ومع المضي قدمًا، على الرغم من بقاء بعض الأسئلة الرئيسية التي يجب الإجابة عليها – مثل مدى قدرة البنك على إتاحة العوائد قبل التدخل – فإن السرد الأكبر لخلاف السياسة النقدية بين اليابان والاقتصادات الأخرى لا يزال قائماً إلى حد كبير. هذا يعني أن فروق معدلات الفائدة يمكن أن تستمر بالضغط على الين في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، ارتفع اليورو بالأمس، على الرغم من أن مؤشرات أسعار المستهلك الأولية من ألمانيا كانت أضعف من المتوقع. اليوم سيصدر عدد جديد من البيانات من منطقة اليورو اليوم – بما في ذلك الأرقام الأولية للتضخم في الكتلة – ومن المرجح أن تحفز تحركات أزواج اليورو.
في مكان آخر، كان الدولار الكندي متقلبًا. ارتفعت العملة في البداية يوم الإثنين بعد أن قال وزير التجارة الأمريكي روس إن الصفقة التجارية الأقرب إلى الاكتمال هي النافتا. لكن هذا الارتفاع لم يدم طويلاً، حيث عاد الدولار الكندي ليتراجع عن جميع مكاسبه، بعد التقارير التي أفادت بأن المسؤولين الأمريكيين رفضوا طلب كندا المشاركة في محادثات “النافتا” التي ستجمع بين الولايات المتحدة والمكسيك هذا الأسبوع.
في الأسواق اليوم: سيصدر كل من أرقام التضخم والناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو؛ كما سيتمّ اعلان مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي من الولايات المتحدة والناتج المحلي الإجمالي الكندي
سيصدر اليوم من منطقة اليورو أرقام التضخم في يوليو، وكذلك التقديرات الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني والبيانات عن البطالة. وﻓﻲ اﻟوﻗت ﻧﻔﺳﮫ، سيُنشر مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي اﻷﺳﺎﺳﻲ وأرﻗﺎم اﻟدﺧل واﻻﺳﺗﮭﻼك اﻟﺷﺧﺻﻲ ﻣن اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة، ﻓﻲ ﺣﯾن ﺳﺗﺷﮭد ﮐﻧدا إصدار ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻟﻲ اﻹﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﺷﮭري.
تشير التوقعات إلى عدم تغيّر الضغوط التضخمية والنشاط الاقتصادي في منطقة اليورو خلال شهر يوليو والربع الثاني على التوالي. وعلى وجه التحديد، من المتوقع أن يكون المعدل النوي للمؤشر المنسق لأسعار المستهلك (HICP)، والذي يستخدم منهجية مشتركة عبر دول الاتحاد الأوروبي، قد نما بنسبة 2.0٪، أي كما كان الحال في يونيو. من المتوقع أن يكون معدل HICP الأساسي الذي يستبعد المواد الغذائية والطاقة قد توسّع بنسبة 1.2٪، أي بنفس المعدل الذي سجّله في يونيو.
وبالانتقال إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، فمن المتوقع أن يكون قد سجّل في الربع الثاني نفس معدل التوسع الذي حققه في الربع الأول (ويكون قد نم بنسبة 0.4٪)، ويسحب بالتالي وتيرة النمو السنوية إلى 2.2٪، من 2.5٪ سابقًا. أخيرًا، سيصدر معدل بطالة الكتلة لشهر يونيو، ومن المتوقع أن يكون قد انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أواخر 2008 عند 8.3٪، بعدما بلغ 8.4٪ في مايو. ساصدر جميع الأرقام عند الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش، في حين نشير أن ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ستشهد صدور بيانات البطالة لشهر يوليو عند الساعة 07:55 بتوقيت جرينتش.
في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تعكس الأرقام الشهرية الخاصة بالدخل الشخصي معدل نمو قدره 0.4٪ في يونيو، وهو نفس معدل شهر مايو. في غضون ذلك، من المتوقع أيضًا أن يكون معدل الاستهلاك الشهري قد توسع بنسبة 0.4٪، بعدما توسع بنسبة 0.2٪ في مايو. قد يقع معظم الاهتمام على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، فهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفدرالي. من المتوقع أن يكون مؤشر ضغوط الأسعار (الشهري) قد تراجع إلى 0.1٪ في يونيو، بعدما بلغ 0.2٪ في مايو. بيد أن معدل النمو السنوي سيبقى عند 2.0٪ بعد أن وصل إلى نقطة تحول -هدف التضخم في البنك المركزي الأمريكي- في مايو الماضي. لأول مرة منذ ست سنوات يمكن لتجتوز طباعة التضخم التوقعات أن تؤكّد بشكل نهائي توجّه الاحتياطي الفيدرالي لرفع معدلات الفائدة مرتين مرتين اضافيتين خلال عام 2018، وبالتالي تدعم العملة الخضراء. وسيتم الإعلان عن الأرقام عند الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش إلى جانب القراءة المتعلقة بتكاليف التوظيف في الربع الثاني.
ومن البيانات الأخرى التي ستصدر من الولايات المتحدة، مؤشرات CaseShiller لشهر مايو (عن أسعار المنازل عند الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش) ومؤشر مديري المشتريات في شيكاغو في يوليو (13:45 بتوقيت جرينتش) ومؤشر ثقة المستهلك في نفس الشهر (14:00 بتوقيت جرينتش) – من المتوقع أن يسجّل المؤشر 126.0، بعدما سجّل 126.4 في يونيو.
ستصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الكندية عند الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش ومن المتوقع أن تظهر تسارعاً شهرياً في النشاط بنسبة 0.4٪ في مايو بعدما شهدت تسارع بنسبة 0.1٪ في أبريل. وستُنشر طباعة يونيو عن أسعار المنتجين في نفس الوقت.
في الأسهم، ستصدر شركة Apple عملاقة التكنولوجيا تقارير أرباحها الفصلية بعد إغلاق السوق الأمريكي اليوم.
في أسواق الطاقة، سيصدر المعهد الأمريكي للبترول بياناته الأسبوعية عن مخزونات الخام الأمريكية عند الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش.