ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2017/10/12 في تمام الساعة 09:19 بتوقيت غرينتشتراجع الدولار بعد محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة. في حين ارتفع اليورو بعد اعطاء راخوي مهلة لبيغديمونت لتحديد موقفه من الاستقلال
تراجع الدولار مقابل معظم نظرائه الرئيسيين خلال الدورة الآسيوية بعد أن أشار محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء إلى بدئ ظهور بعض الشكوك حول مسار التضخم بين صناع السياسة المالية في الولايات المتحدة. وعلى النقيض من ذلك, استطاع اليورو مواصلة تحقيق المكاسب لليوم الخامس على التوالي, حيث من المرجح أن يتوضّح موضوع استقلال كاتالونيا خلال الأسبوع القادم.
وفي وقت متأخر من يوم الأربعاء, توجّه انتباه المتداولين نحو محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر سبتمبر, أظهر المحضر أن صناع السياسة قلقون من امكانية استمرار العوامل التي تؤثر على التضخم وأن “الصبر في إزالة التكييف السياسي وتقييم اتجاهات التضخم هما أمران ضروريان “. ما قد يشير إلى تخفيض وتيرة رفع أسعار الفائدة, إلا أن المحضر كشف أيضاً أن معظم صناع السياسة يواصلون دعم رفع المعدلات لمرة ضافية هذا العام.
أما اليوم, فسيراقب المشاركون في الأسواق عن كثب أرقام مؤشر أسعار المنتجين التي ستصدر من الولايات المتحدة للحصول على المزيد من الأدلة حول التضخم (كما سيتم إصدار أرقام مؤشر أسعار المستهلك من الولايات المتحدة غداً). وستستحوز مطالبات البطالة الأولية أيضاً على حيّز كبير من تركيز.
سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى له في أسبوعين عند 92.79 قبل أن يعود ويرتدّ إلى 92.81، مسجّلاً انخفاض بنسبة 0.17% في اليوم. تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.19% ليصل إلى 112.25, وتعرّض الزوج لضغوط إضافية من استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة “نيكاي” التجارية يوم الأربعاء والتي أظهرت أن الحزب الليبرالي الديمقراطي المحافظ في حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي يمكن أن يحافظ على أغلبية الثلثين في الانتخابات المقرر إجراؤها في الثاني والعشرون من أكتوبر. أما من حيث البيانات الصادرة من اليابان, شهد قطاع الخدمات انكماشاً بنسبة 0.2% (على الأساس الشهري) في أكتوبر, بعدما كانت توقعات المحللين تشير الى امكانية نموّه بنسبة 0.1%. و كما كان متوقعاً, ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الياباني بنسبة 3.0% (على الأساس السنوي) و 0.2% (على الأساس الشهري).
وفى اسبانيا, طلب رئيس الوزراء ماريانو راخوى من الزعيم الكاتالانى كارليس بيغدديمونت امس الاربعاء توضيح تأكيد ما إذا كان أعلن الاستقلال, وحدّد له مهلة زمنية مدتها ثمانية ايام لتحديد موقفه من الاستقلال. واضاف انه اذا لم تتجاوب الحكومة الكاتالونية فحينها سيجد نفسه مضظراً الى تعليق الحكم الذاتى للمنطقة. يأتي ذلك بعد أن وقع بويغديمونت سيادة كاتالونيا يوم الثلاثاء, لكنه عاد ليوقف تنفيذ قرار الاستقلال لإعطاء الوقت لكلا الجانبين لبدء مناقشات حول هذه المسألة.
سجّل اليورو أعلى مستوى له في ما يقارب الثلاثة أسابيع عند 1.1879 لكنه ما لبث أن تراجع إلى 1.1860 بعد اعلان مؤشر أسعار المستهلك الفرنسي المخيب للآمال. فانخفض بنسبة 0.15% في اليوم.
وارتفع الجنيه الإسترليني ليسجّل أعلى مستوى له في أسبوع واحد عند 1.3264 لكنه عاد ليرتدّ إلى 1.3240 قبل نهاية الجلسة, محققاً ارتفاع بنسبة 0.14%. وقدمت أرقام المؤسسة الملكية للمساحين القانونيين حول أسعار المنازل, بعض الدعم للجنيه حيث أفاد 6% من المساحين عن ارتفاع أسعار المنازل في مناطقهم خلال سبتمبر, في حين كان المحللون يتوقعون انخفاض هذا الرقم إلى 4%.
وبعملات أخرى, ارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 0.60% ليصل إلى أعلى مستوى له في أسبوع واحد عند 0.7834 مستفيداً من ضعف الدولار ومدعوماً من بيانات قروض الاسكان الجديدة وتوقعات التضخم التي فاقت التوقعات. في أغسطس, ارتفعت القروض العقارية الجديدة بنسبة 1.0% (على الأساس الشهري), فتجاوزت التوقعات ببلوغها ارتفاعاً بنسبة 0.5% رغم بقائها دون المعدل المنقّح 2.8% الذي سُجّل في يوليو. وارتفعت توقعات التضخم السنوية للاثني عشر شهراً القادمة والتي نشرها معهد ملبورن من 3.8% إلى 4.3%.
ارتفع الدولار النيوزلندي بنسبة 0.50% ليصل إلى أعلى مستوى له في أسبوع واحد عند 0.7187 على الرغم من استمرار سيطرة الغموض على محادثات الائتلاف حيث قال ونستون بيترز زعيم حزب الملك الأول يوم الاربعاء انه يحتاج الى مزيد من الوقت قبل ان يعطي جوابه النهائي حول ما اذا كان سيحالف الحزب الوطنى او الكتلة العمالية الخضراء.
وفيما يتعلق بالسلع الأساسية, شهد كل من خام غرب تكساس الوسيط وبرنت بعض الضعف قبيل تقرير إدارة معلومات الطاقة الذي سيصدر في وقت لاحق اليوم, فانخفض الأول بنسبة 0.49% ليصل إلى 51.05$ للبرميل, وتراجع الأخير بنسبة 0.28% ليصل إلى 56.78$. في حين ارتفع الذهب بنسبة 40% ليصل إلى 1296.80$ للأونصة.