ملخص سوق العملات

ملخص سوق العملات

يبقى التركيز على خطابات مسؤولي المصارف المركزية. فأمس تراجع اليورو متأثراً بحديث دراغي؛ ويترقبّ الدولار تصريح يلين اليوم؛ أما الذهب فقد تعافى

ومع إغلاق الأسواق الآسيوية لهذا اليوم, تداولت معظم العملات الرئيسية ضمن نطاقات محدودة في جلسة هادئة نسبياً, وذلك نظراً لقلة البيانات التي تم إصدارها, وبانتظار بعض الأحداث الرئيسية في وقت لاحق من اليوم.

سيتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن البنوك المركزية في البرتغال خلال منتدى البنك المركزي الأوروبي. ومن المقرر ان يتحدث حاكم مصرف انجلترا مارك كارني بعد صدور تقرير الاستقرار المالي للبنك المركزي البريطاني, في حين ستتحدث رئيسة الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين في وقت لاحق اليوم من لندن. وتحرص الأسواق على الحصول على مزيد من التبصر حول أحدث أفكار صانعي السياسة النقدية.

وقد تعرض الدولار لضغوط طفيفة مقابل الين مع اقتراب نهاية جلسة التداول الآسيوية اليوم. فوصل الدولار الى 111.71 ين, حيث تراجع بنسبة 0.16% خلال الجلسة. يترقّب المشاركون في السوق خطاب جانيت يلين, حيث يبحثون عن المزيد من التبصّر حول آخر توقعات التضخم وإمكانية رفع سعر الفائدة هذا العام.

وتداول اليورو في نطاق ضيق تراوح بين 1.1180 و 1.1203 خلال الجلسة الآسيوية. تمكن من تعويض بعض الخسائر التي تكبّدها مقابل الدولار بعد تراجعه خلال جلسة التداول الأمريكية يوم أمس حيث تأثر بتصريحات ماريو دراغي الافتتاحية في منتدى المصرف المركزي الأوروبي. فقد دافع رئيس المركزي الأوروبي عن السياسة النقدية الحالية.

من ناحية أخرى, من المتوقع أن ينشر بنك انجلترا تقرير الاستقرار المالي الذي سيتبعه خطاب مارك كارني. تداول الباوند في نطاق ضيق أيضاً تراوح بين 1.2722 و 1.2724.

حصل كل من الدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي على دفعة خلال الجلسة الآسيوية, الى جانب تلك التي تلقياها نتيجة بيانات السلع المعمرة الامريكية الضعيفة يوم أمس. ومن المحتمل ان يكون الدولار الاسترالى قد تلقى الدعم ايضاً من النمو القوي للأرباح الذي حققه القطاع الصناعي الصيني, بالاضافة الى التعليقات الايجابية التى أبداها رئيس مجلس الدولة الصينى حول توقعات النمو فى البلاد. واصل الدولار الاسترالي تحقيق المكاسب لليوم الثالث على التوالي مقابل نظيره الأمريكي. فقد تداول أخيراً عند 0.7606$, مرتفعاً بنسبة 0.3% عن سعر افتتاح التداول اليوم.

بلغ الفائض التجاري في نيوزيلندا في شهر مايو 103 مليون دولار نيوزيلندي (75 مليون دولار أمريكي), أي أقل بكثير من التوقعات بتسجيله 420 مليون دولار نيوزيلندي, و 536 مليون دولار نيوزيلندي التي حققها في الشهر السابق. وأدى الارتفاع القوي في واردات كل من المنتجات البترولية والسيارات إلى ارتفاع الواردات لتتجاوز التوقعات وتأثّر بذلك على الرصيد الكلي. في حين بقيت الصادرات قريبة من المستوى المتوقع عند 4.95 مليار دولار نيوزيلندي. وانخفض الدولار النيوزلندي مقابل نظيره الأمريكي بعد البيانات, ثم عاد ليتعافى لاحقاً في الجلسة الآسيوية.

أما بالنسبة للذهب, تمكن المعدن الثمين من استعادة بعض خسائر الأمس, بعد عمليات البيع الواسعة. وكان الذهب عند 1250.33$ للأوقية في وقت كتابة التقرير, حيث ارتفع من أدنى مستوياته في شهر واحد, والذي سجّله أمس عند 1235.84$ للأونصة.

واصلت العقود الآجلة للنفط الخام (عقود أغسطس 2017) تحقيق المكاسب لليوم الرابع على التوالي، حيث تداول النفط عند 43.65$ للبرميل.