الدولار ايجابي لكن المخاطر السلبية تتفاقم

الدولار ايجابي لكن المخاطر السلبية تتفاقم

فشل الادارة الأميركية نهاية الأسبوع الماضي بتمرير قانون الرعاية الصحية أثار شكوك المستثمرين حول خطط ترامب التحفيذية وأدى الى تراجع الدولار.

لكن عمليات التعافي بدأت مع قيام المستثمرين بجني الأرباح على مراكز البيع ومن ثم تأثراً بالبيانات الايجابية, قشهدنا أرقام جيدة جداً من بيان ثقة المستثمرين الذي ارتفع بأعلى وتيرة منذ عام 2000 وكذلك ارتفعت مبيعات المنازل المعلقة لأعلى مستوى في ثلاث سنوات. واليوم يلقى الدولار دعماً جديداً بعد قرار الادارة الأميركية القيام بمحاولة جديدة لتمرير قانون الرعاية الصحية.

ما زال الدولار قوي والاقتصاد الأميركي الأقوى حالياً لكن المخاطر السلبية للدولار تتفاقم. فالأسواق سعرت جميع الوعود والتحسينات والبيانات الايجابية ان كان من التخفيض الضريبي أو الانفاق الحكومي أو حتى رفع الفائدة لمرتين اضافيتين لهذا العام, وبالتالي لم يبتقى أية أسباب اضافية من شأنها أن تدعم الدولار بشكل ملحوظ. أما من الناحية الأخرى, نظراً لأن الأسواق قد سعرت كل هذه التحسنات فأي خبر سلبي سيؤدي الى تراجع كل من الدولا وسوق الأسهم الأميركية بشكل حاد.