ملخص سوق العملات
نشرت يوم 2016/10/07 في تمام الساعة 07:52 بتوقيت غرينتشهبط الباوند الاسترليني بشكل حاد وكسر دون مستويات هامة, ثم ارتدّ في وقت لاحق
انخفض الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى عند 1.1378 مقابل الدولار الأمريكي في وقت مبكر من التعاملات الآسيوية اليوم وعاد ليرتد إلى حوالي 1.24 وسط مخاوف من التأثيرات السلبية المحيطة بقرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وما ستأتي به من ضرر للاقتصاد البريطاني. وبعد الكسر الحاصل دون مستويات 1.26, 1.25 و ثم 1.24 بدا كأنه لا يوجد مستويات دعم قد توقف الزخم الهبوطي, وذلك ربما نتيجة للتداول الالغوريتمي العدواني, اضافةً الى كون الحركة أتت في وقت كان التداول فيه خفيفاً.
ارتفع اليورو/باوند أيضاً إلى 0.9365 قبل العودة إلى 0.8924, وهو أعلى مستوى لليورو منذ خمسة أعوام. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد المملكة المتحدة بعد قرارها الخروج بشكل صارم من الاتحاد. وتحدثت رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي منتقدةً السياسات النقدية الفائقة المعتمدة, في اليوم السابق, والتي فتحت إمكانية وجود خلاف بين بنك انجلترا والحكومة خلال هذه الفترة االحساسة بالنسبة للاقتصاد البريطاني.
في البيانات الاقتصادية, تواصلت سلسلة البيانات القوية من ألمانيا مع صدور مؤشر الانتاج الصناعي والذي فاق التوقع لشهر أغسطس. حيث بلغ الناتج نسبة 2.5% في الشهر, خلال شهر الاعياد التقليدية في أوروبا مقارنة مع توقعات بزيادة 0.8%. في وقت سابق, تراجعت احتياطيات النقد الأجنبي الصينية أكثر قليلاً مما كان متوقعاً ل3.166 تريليون دولار في شهر سبتمبر من 3.185 في أغسطس. لا يزال المصرف المركزي الصيني يتدخل للحد من التراجع في قيمة اليوان, ولكن بوتيرة أبطأ مقارنةً بالعام السابق.
انخفض اليورو/الدولار أيضاً, ربما متأثراً بمشاكل الجنيه الاسترليني لبلوغ مستوى 1.1112. بقي الدولار قوياً نسبياً مقابل الين، حيث كان تداوله عند 103.93. وارتفع الدولار قبل صدور تقرير الوظائف اليوم من الولايات المتحدة والذي من المتوقع أن يظهر أن صافي 175 ألف وظيفة جديدة تم خلقها خلال شهر سبتمبر. وقد أدّت أرقام اقتصادية قوية من الولايات المتحدة هذا الأسبوع, جنباً إلى جنب مع بعض التصريحات الايجابية نسبياً من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي, الى تحسن الدولار.
فيما تبقى لليوم, فإن أسعار المنازل والانتاج الصناعي من المملكة المتحدة قد توفر بعض فرص التحسن للاقتصاد البريطاني، في حين ستصدر كل من أرقام التوظيف في الولايات المتحدة وتقرير العمالة الكندي في الوقت نفسه من بعد ظهر اليوم.